الجماينه: السيسي يستبق لقاء ترامب باستقبال رئيس الكونجرس اليهودي
“قبل رحلته إلى واشنطن، التقى الرئيس السيسي برئيس الكونجرس اليهودي"
هكذا عنونت صحيفة الجماينه الأمريكية تقريرا حول اللقاء الذي جمع الرئيس السيسي أمس الأحد برونالد لودر رئيس الكونجرس اليهودي.
وبحسب الموقع الرسمي للكونجرس اليهودي أو ما يسمى "المؤتمر اليهودي العالمي" فإن المنظمة تستهدف "استحثاث وحدة الشعب اليهودي وتمثيل مصالحه. كما تكون أيضا مهمته تضمن استمراريته وتطوره فيما يتعلق بتراثه الديني والروحاني والثقافي والاجتماعي".
كما تتمثل الأهداف " تعزيز التضامن لدى الجاليات اليهودية طوال العالم, والاعتراف بالمكانة المركزية لدولة إسرائيل بموضوع الهوية اليهودية المعاصرة تأمين الحقوق والمكانة والمصالح لليهود وللجاليات اليهودية، والدفاع عنهم حيثما يُستنكرون ويُعتدون أو يُهددون"، وفقا لما جاء في الموقع الرسمي.
وبحسب صحيفة الجماينه المهتمة بالشأن اليهودي، فإن لقاء السيسي ولودر ناقش العلاقات الأمريكية المصرية والمفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية والرحلة المقبلة للقائد المصري إلى واشنطن.
ومن المقرر أن يلتقي السيسي مع الرئيس الأمريكي في أول أبريل، وفقا لدعوة الأخير مع وضع أولوية لمناقشة مبادرة ترامب لمحادثات السلام الأمريكي.
اللقاء المذكور عقد في القصر الرئاسي بالقاهرة وحضره مدير المخابرات العامة خالد فوزي.
ووفقا لملخص عن المقابلة، أخبر السيسي لودر أن : “المرحلة المقبلة تتطلب تشديد العلاقات المصرية الأمريكية على كافة المستويات".
ووصف السيسي العلاقات الأمريكية المصرية بالوطيدة وذات الطبيعة الإستراتيجية.
وفيما يتعلق بمحادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية، كرر السيسي دعوته لضرورة المضي قدما في "حل الدولتين" مضيفا أنه يرغب في الاستمرار بالمساهمة الإيجابية في خلق جو ضروري لاستئناف مفاوضات السلام بين الجانبين.
تواجد لورد، الملياردير الأمريكي، وزميل وشريك ترامب، بالقاهرة كان لأسباب شخصية لا علاقة لها بالكونجرس اليهودي، بحسب ما نقلته الصحيفة عن متحدث باسمه؟
وفي تقرير سابق، قالت وكالة أسوشيتد برس إن وترامب أظهرا بالفعل وثاقا يربطهما عندما التقيا في سبتمبر على هامش فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر من العام الماضي"، بحسب أسوشيتد برس تعليقا على زيارة مرتقبة للرئيس المصري إلى البيت الأبيض أوائل أبريل المقبل.
وتابعت الوكالة الأمريكية: " لقد كان ترامب في ذلك الوقت مرشحا جمهوريا، في انتخابات الرئاسة الأمريكية وقال "إن كيمياء طيبة" تجمعه بالسيسي، الجنرال الذي تحول إلى عالم السياسة، الذي قال بدوره إن ترامب سيكون بلا شك قائدا قويا".