فرانس برس: ترامب يلغي المسافة بين أمريكا والسيسي
"أعلن البيت الأبيض أن الرئيس المصري سيجري زيارة رسمية إلى واشنطن في 3 أبريل، منهيا سنوات ظل فيها عبد الفتاح السيسي على مسافة ذراع من الولايات المتحدة في ظل مخاوف حقوقية"، بحسب تقرير لوكالة أنباء فرانس برس.
وقال بيان أصدره البيت الأبيض الثلاثاء: “الرئيسان ترامب والسيسي سوف يستغلان الزيارة لاستثمار قوة الدفع الإيجابية التي شيداها من أجل العلاقات الأمريكية المصرية".
وتابعت الوكالة الفرنسية: “زيارة السيسي إلى واشنطن ستكون الأولى إلى البيت الأبيض منذ أن أصبح قائد الجيش السابق رئيسا عام 2014”.
واستطردت: “علاقة السيسي بإدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما اتسمت بالتوتر بعد دور الأول في عزل محمد مرسي".
وكرد فعل على ذلك، علقت إدارة أوباما لفترة وجيزة المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر البالغة 1.3 مليار دولار، لكنها أعادتها بشكل كامل عام 2015.
ومنذ البداية، أظهر ترامب استعدادا أكثر للارتباط بعلاقات مع الجنرال السابق، بالرغم من التقارير المتكررة حول انتهاكات حقوق الإنسان تحت حكم السيسي، بحسب التقرير.
والتقى ترامب بالرئيس السيسي في سبتمبر، كما ذكرت تقارير أن الرئيس المصري هو أول من هاتف نظيره الأمريكي للتهنئة بعد فوز الأخير بانتخابات نوفمبر.
وفي ذات السياق، قالت صحيفة وورلد تريبيون في تقرير سابق: "“الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لم يوجه أبدا أي دعوة رسمية للسيسي، الذي انتخب عام 2014”.
كما ذكرت وكالة أسوشيتد برس في تقرير سابق: "إدارة أوباما دأبت باستمرار على إدانة القمع المصري، وعلقت بعض المساعدات، وسعى الرئيس الأمريكي السابق إلى النأي بنفسه عن حكومة السيسي، بل أنه لم يوجه أي دعوة لنظيره المصري لزيارة البيت الأبيض".
وفي مقابلة مع شبكة فوكس بيزنس الأمريكية في سبتمبر الماضي تحدث ترامب الذي كان مرشحا جمهوريا آنذاك عن "الكيمياء الجيدة" التي جمعته بالرئيس السيسي في لقاء على هامش فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة.