في يومها العالمي.. المرأة في السينما المصرية «أريد حلًا»
في ميدان العمل أثبتت أنه لا مكان للرجال فقط، وبعد "شئ من الخوف" ثارت على الواقع لتفتح هاويس الحرية، اتخذت من السينما منبرًا لتطرح معاناتها قائلة "أريد حلا" وفي "يوم للستات" يحتفل العالم بالمرأة التي استطاعت أن تنجح في المجالات المختلفة.
وبين التحرش والعنوسة والبحث عن تحقيق الذات، تناولت الأفلام المصرية المشاكل التي تعاني منها المرأة.
ونرصد في هذا التقرير عدد من الأعمال التي تناولت حقوق المرأة، وشددت على أهمية الدور التي تقدمه في المجتمع.
"مراتي مدير عام"
بطريقة كوميدية يتعرض الفيلم لقضية حقوق المرأة، فالزوج الذي يعمل مهندسًا بإحدى شركات المقاولات، وتصادف أن زوجته أصبحت مديرته في العمل، وينبع من هذا العديد من المفارقات من زملائه في العمل واختلاف طباع زوجته في التعامل معه في العمل عن المنزل.
والفيلم من بطولة، شادية صلاح ذو الفقار، توفيق الدقن، عادل إمام ، والعمل للمخرج فطين عبد الوهاب.
"للرجال فقط"
تدور أحداث القصة حول "إلهام وسلوى" مهندستان في الكيمياء، تم تعيينهما في شركة بترول، لكنهما تسعيان إلى العمل في الصحراء بهدف استكشاف آبار بترول جديدة، لكن الشركة لا ترسل إلى هناك سوى الرجال فقط، تقوم الشركة بطلب مهندسين من الرجال.
تسافر المهندستان إلى الصحراء بعد تقدمهما للعمل على أنهما رجلين نظرًا لنظام الشركة في قبول سفر الرجال فقط في هذه المهمات، تتعرفان على زملائهما في العمل بالصحراء، وتقيمان معهما على أنهما رجلين.
الفيلم من بطولة،سعاد حسني،سهير مجدي،نادية لطفي، حسن يوسف، وهو من تأليف وإخراج محمود ذو الفقار.
"الأستاذة فاطمة"
أقدم فيلم مصري يتحدث عن قضية عمل المرأة، والأشهر على الأغلب بسبب طريقة التناول الكوميدية، ففاتن حمامة فيه خريجة مدرسة الحقوق التي تسعى لفتح مكتب محاماة ومنافسة خطيبها الذي لا يؤمن بقدرتها على النجاح أو قدرة المرأة على العمل، وبالفعل تفشل في إثبات كفاءتها مقارنة به، لكن عندما يُتهم خطيبها في قضية قتل ويطلب منها أن تدافع عنه، تكسب القضية.
فيلم مصري تم إنتاجه عام 1952، من إخراج فطين عبد الوهاب ، فاتن حمامة ، كمال الشناوي.
"شئ من الخوف"
في هذه الرائعة للمخرج حسين كمال قدمت شادية نموذج عن المرأة المقاومة، الثائرة، التي تحدت ظلم السلطة المتمثلة في "عتريس"، لتلعب دور "فؤادة" التي فتحت الهاويس، وكانت السبب في الثورة.
الفيلم به الكثير من الرمزية، فعتريس يرمز للحاكم الديكتاتور، وأهل القرية يرمزون للشعب الذي يقع تحت وطأة الطاغية، فؤادة ترمز لمصر التي لا يستطيع الدكتاتور أن يهنأ بها.
الفيلم بطولة شادية، محمود مرسي، يحيى شاهين، امال زايد، ومن إخراج حسين كمال.
"أريد حلًا"
يعد من الأفلام التي زلزلت قانون الأحوال الشخصية، وساهم في تعديله، وتدور قصته حول "درية" التي تقوم بدورها الفنانة فاتن حمامة، التي تستحيل الحياة بينها وبين زوجها الدبلوماسي مدحت الذي يقوم بدور البطولة فيه رشدي أباظة.
تطلب منه الطلاق ولكنه يرفض فتضطر للجوء إلى المحكمة (الشرعية) لرفع دعوى طلاق وتدخل في متاهات المحاكم وتتعرض لسلسلة من المشاكل والعقبات التي تهدر كرامتها وتتعقد الأمور عندما يأتي الزوج بشهود زور يشهدون ضدها في جلسة سرية وتخسر قضيتها بعد مرور أكثر من أربع سنوات.
"أريد خلعًا"
يتناول الفيلم نموذجا من الكوميديا الاجتماعية العائلية التي تدور حول زوجة تعمل مدرسة موسيقى تضطرها معاملة زوجها السيئة لها إلى رفع دعوى خلع ضده بحثا عن الخلاص منه لتكون أول زوجة ترفع هذه القضية بعد إصدار قانون الخلع عام 2000.
الفيلم بطولة،أشرف عبد الباقي،حلا شيحة،سامي العدل،شريف رمزي، وهو من إخراج أحمد عواض.
"678"
اتخذ الفيلم من رقم أحد الأتوبيسات، 678، اسماً له؛ لكونه مسرحا تتعرّض فيه إحدى البطلات للتحرّش الدائم بالاحتكاك المتعمد.
ويُعالج الفيلم قضية التحرش الجنسي، وطرحه قصص ثلاث نساء من طبقات اجتماعية مختلفة؛ هن: "فايزة، ونيللي، وصبا" اللاتي يُواجِهن المشكلة نفسها، ويتبع الفيلم النسوة الثلاثة المحبطات ويسجل فتور السلطات إزاء مطالبهن.
الفيلم بطولة بشرى،نيللي كريم،ماجد الكدواني، باسم سمرة،أحمد الفيشاوي،و إخراج محمد دياب.
"بنتين من مصر"
يتناول الفيلم إحدى أهم مشكلات المجتمع المصري والتي تتمحور حول انتشار العنوسة وتأخر سن الزواج عند الفتيات نتيجة أسباب اجتماعية واقتصادية وسياسية، ولا يتعلق بشكل مباشر بالأخلاق أو الجمال.
عثرت "حنان" على شخص مناسب يعمل معها في نفس الكلية، وحاولت أن تتقرب منه إلا أنها فوجئت به يطلب منها مساعدته في الزواج من زميلتها الأصغر منها سناً لأنه شخص جاوز 35 عاماً ويريد التمتع بشبابه.
والفيلم اجتماعي سياسي مصري أُصدر عام 2010 من بطولة زينة وصبا مبارك، وإخراج محمد أمين.