التحالف والكرامة والتيار الشعبي يتبرأون من تظاهرات 11 نوفمبر: نحذر من العنف

تبرأت أحزاب التحالف الشعبي الاشتراكي والكرامة والتيار الشعبي من دعوات التظاهر التى أُطلقت للخروج للشوارع في 11 نوفمبر المقبل تحت مسمي ثورة "الغلابة".

وقالت الأحزاب الثلاثة إن الدعوة مجهولة المصدر وهو ما يثير الكثير من الريبة لدينا، وساهم ذلك في الانتشار الواسع لها بحسبهم.

 وأضافت أحزاب التيار الديمقراطي أن الدعوة للتظاهر في 11 نوفمبر تتزامن معها خطابات الذعر والتهديد والتهويل في بعض وسائل الاعلام ، وهو ما يشير إلى أنها خرجت من بعض أجنحة القوى المضادة للثورة سواء المتسترة بالدين أو فلول نظام مبارك.

أكدت  أحزاب "الكرامة و التحالف والتيار الشعبى" عدم دعوتهم لهذه التظاهرة، وعدم استجابتهم لها، ﻷنها لا تحمل أية رؤية أو قيادة أو أهداف واضحة، وكأنها دعوة لتفريغ الغضب المتراكم.

وأكدت الأحزاب على حق الجماهير الدستورى والإنسانى في التعبير والاحتجاج والتظاهر المنظم والسلمي، من أجل الدفاع عن حقوقها المهدرة، التي تجور عليها سياسات الحكم في انحياز قاس ومتسارع، لصالح الأقلية على حساب الأغلبية.

وشددت على أن العنف والتخريب من أكبر المخاطر على الوطن ،وعلى أهداف وأمانى الشعب في العيش والحرية والكرامة، كما أن العنف والتخريب يفتح الباب على مصراعيه للسلطة لتشديد قبضتها القمعية.

وقالت الأحزاب إن الغضب والاحتقان الاجتماعي يتزايد بشكل لا تخطئه عين في أوساط الجماهير الشعبية، نتيجة ضعف تلبية الاحتياجات الأساسية، وارتفاع الأسعار والغلاء الفاحش، إضافة لانهيار الآمال والأوهام التي راهنت على النظام الحاكم الذي انحرف أكثر فأكثر عن أهداف  ودستور 25 /30 وانحاز لأهداف القوى المضادة للثورة.

وأوضحت أنه لا خروج من  المأزق الحالي  إلا بسياسات بديلة تستشرف أهداف الثورة المصرية في "العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية".