أبرزها الكنفاني والمسحراتي.. مهن تظهر في شهر الصيام (صور)

تظهر العديد من المهن في شهر رمضان الكريم ، وتختفي فور انتهائه، مثل مهنة صانع الفوانيس والمسحراتى والكنفاني وصانعي موائد الرحمن، وبائعي العصائر والمشروبات الرمضانية.

 

"مصر العربية" ترصد في التقرير التالي، أبرز المهن المرتبطة بالشهر الكريم:

 

المسحراتي

 

ارتبطت هذه المهنة بالشهر الكريم منذ عهد النبي –صلى الله عليه وسلم، فكان بلال بن رباح رضي الله عنه أول "مسحراتي" في التاريخ الإسلامي، حيث كان يجوب الشوارع والطرقات لإيقاظ الناس للسحور بصوته العذب طوال الليل، وكان النبي يقول "إن بلالًا ينادي بليل، فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم"، وكان ابن أم مكتوم هو الذي يتولى أذان الفجر، ومنذ ذلك التاريخ أصبح المسحراتي مهنة رمضانية خالصة.

 

فيخرج المسحراتي كل يوم طوال شهر رمضان في منتصف الليل ويردد " اصحى يا نايم وحد الدايم، رمضان كريم"، ليتسمع إليه من في المنازل، حتى أن بعضهم ينادون الأطفال الصغيرة باسمائهم حتى يدخلوا السرور على قلوبهم.
 

 

الكنفاني

 

صانع الكنافة البلدي، أحد أم مظاهر استقبال شهر رمضان، فما أن يهل الشهر الكريم إلا ونجد آلة صنع الكنافة تزيين الشوارع.

 

وتظهر الكنافة البلدي في رمضان عكس الآلي فهي متوفرة طول العام، وما يميز الكنافة البلدي عن الآلي "انك تقدر تأكلها لوحدها أو مع سكر أو بالسمن" لكن الآلي صعب تأكلها كدا لأنها تعجن في بعضها تاني".

 

 

بائع الفوانيس

 

قبل رمضان بأيام قليلة وربما أسابيع، تتزين شوارع المحروسة بالفوانيس التي يصنعها أصحاب الفوانيس، وتضئ الأنوار في أغلب الشوارع وتتزين بها، ما يجعل الجيع في لهفة لشراء أحدها.

 

 

بائع القطائف

 

تعود صناعة القطائف  إلى العصر الأموى والعباسى كما تقول الروايات، فأصبحت من أهم المعالم المرتبطة بشهر رمضان ارتباطاً وثيقاً ولا يتناولها المصريين سوى فى هذا الشهر من كل عام.

 

صناع موائد الرحمن

 

يعملون في صمت، ويظهرون كل عام مع أول أيام الشهر الكريم، فيطعمون المئات على مدار الشهر، ولا ينتظرون في المقابل إلا ثواب إفطار الصائم.

 

وإلى جانب إعدادهم للطعام، فهم يجيدون التعامل مع الصائمين الذين يستضيفونهم.