مشروب المماليك.. «التمر هندي» يتربع على موائد الصائمين في رمضان

يتربع مشروب التمر الهندي على موائد الصائمين في شهر رمضان المبارك، حتى بات أحد طقوس الشهر الفضيل، لما يحتويه من عناصر وفوائد صحية وغذائية تمد الصائمين بالطاقة اللازمة للصيام.

سبب التسمية

موطنه الأصلي الهند وشرق أفريقيا الاستوائية، ويزرع حاليًا غرب الإنديز جنوب شرق آسيا، ويعتبر العرب أول من أخرج التمر إلى بلادهم وإلى العالم، وسموه "التمر الهندي" وفقًا للترجمة العربية.
 

مشروب المماليك

ربطه الصائمون بالشهر الكريم ويكون أحيانًا أول ما يتم الإفطار عليه، حيث كان في عهد المماليك يستعينون بمنقوع التمر كشراب بديل عن الخمر على مائدة الإفطار في رمضان ، ولقدرته على كسر العطش ومنع الغيبوبة الناتجة عن تناول الكحول.

فوائد التمر هندي

واُستُخدم التمر الهندي في العديد من الحضارات القديمة في مجالي الطب والطهي، وخصوصاً أنه يحتوي على:

- مضادات حيوية لمحاربة البكتيريا

- يحارب العطش

- يُستخدم كملين

- مضاد للحموضة

- خافض للحرارة

أسعار التمر هندي

أما عن الأسعار فيقول محمود متولي، بائعتمر هندي بمنطقة وسط البلد، إنه باع الكوب بأقل من خمسة قروش خلال سنوات عمله، أما الآن فالكوب بـ2 جنيه، وفى رمضان يبيع في أكياس، وكل منها بخمسة جنيهات، وهناك كيس أكبر، ضعف الكمية ويزيد ويكون ثمنه 10 جنيهات، مشيرًا إلى أن ثمن الكيلو 80 جنيهًا.

وأشار متولي، إلى أن الإقبال على مشروب التمر هندي لا يتأثر بالأسعار، حيث يقبل عليه جميع الصائمين على شراءه قبل الإفطار، لما له من مميزات وفوائد عديدة.