دبلوماسي صيني: حظر صيام رمضان يقتصر على هؤلاء

كتب:

فى: صحافة أجنبية

18:07 06 مايو 2019

قال تشاو ليجيان الدبلوماسي الصيني الذي يعمل في سفارة بلاده بباكستان إنه لا توجد قيود تمنع مسلمي الإيجور في إقليم شينجيانج من صيام شهر رمضان لكنه وضع بعض الاستثناءات في هذا الصدد.

 

جاء ذلك في تصريحات تخاطب وسائل الإعلام اليوم الإثنين وفقا لصحيفة "ذا نيوز" الباكستانية.

 

واستطردت الصحيفة: "بعض التقارير الإعلامية أشارت إلى أن الحزب الشيوعي الحاكم في الصين وضع قيودا وحظرا لمنع المسلمين من ممارسة شعائر وعبادات رمضان في الإقليم ذات الحكم الذاتي".

 

وردا على تساؤلات حول صحة تلك التقارير، قال تشاو إن المسلمين يملكون حرية  الصيام في شينيانج.

 

وعبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" غرد تشاو قائلا: "أود توضيح أن المسلمين يملكون مطلق الحرية في الصيام، وتقتصر القيود على أعضاء الحزب الشيوعي الملحدين، وموظفي الحكومة الذين ينبغي عليهم القيام بأعمالهم والطلاب المنوطين بمهام تعليم شاقة".

 

وفي رمضان السابق 2018، قال راديو صوت أمريكا إن حكومة الصين تشدد قمعها وقبضتها على أقلية الإيجور المسلمة.

 

وتابعت أن الصين تتخذ من حملة تحت مسمى "نزع التطرف" ذريعة من أجل قمع السكان المحليين، وفقا لتحذيرات قادة الإيجور ونشطاء حقوق الإنسان.

 

وبدأت الصين حملتها في أبريل 2017 عندما ألقت القبض على آلاف المسلمين التابعين لأقلية الإيجور واتهمتهم بتبني أفكار متطرفة، واحتجزتهم في معسكرات"إعادة تثقيف".

 

دولكان عيسى، رئيس مؤتمر الإيجور العالمي قال لراديو صوت أمريكا إن الحكومة الصينية كثفت مؤخرا من ممارساتها في حبس المزيد من المنتمين لعرقية الإيجور لا سيما أثناء شهر رمضان.

 

وواصل: "إنهم مستمرون في وضع الناس في معسكرات اعتقال، ولا يخرج منهم إلا القليل جدا، ولا أحد يعرف لماذا تم اعتقالهم، لا يشعر أحد بالأمان".

 

وأشار عيسى إلى أن الحكومة الصينية تحظر معظم الممارسات الإسلامية بما في ذلك منع الموظفين الحكوميين من الصيام والذهاب إلى المساجد خلال رمضان.

 

واستطرد: "إذا حاول شخص ما الصيام سرا، يجبرونه على الأكل والشرب أثناء الغداء".

 

وكالة أنباء رويترز البريطانية قالت مؤخرا إن أنطونيو جوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة ناقش مع مسؤولي الصين معاناة مسلمي الإيجور في إقليم شينجيانج .

 

جاء ذلك وفقا لما صرح به المتحدث الرسمي للأمم المتحدة الإثنين ٢٥ أبريل.

 

وواجهت الصين إدانة دولية متزايدة  لما تصفه بمراكز تدريب وإعادة تثقيف في الإقليم الذي يقع في أقصى الشمال.

 

بيد أن الصين التي قامت بعرض تلك المراكز لدبلوماسيين بررت إقامتها بمناهضة "المواعظ السخيفة " التي يتفوه بها من وصفتهم بـ "متطرفين إسلاميين".

 

والتقى جوتيريس مع الرئيس الصيني شي جين بينج مؤخرا في بكين على هامش قمة مبادرة الحزام والطريق الصينية.

 

وذكرت مصادر أممية قالت إن جوتيريس أثار الوضع في شينجيانج أثناء اجتماع منفصل مع وزير الخارجية الصيني وانج يي.

 

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة في تصريحات صحفية أدلى بها الإثنين : " لقد ناقش الأمين العام كافة القضايا المعنية مع السلطات الصينية بينها الوضع في شينجيانج.

 

 

رابط النص الأصلي

 

اعلان