الغضبان: قوافل طبية لنازحي سيناء في بورسعيد

كتب: نهال عبد الرءوف

فى: أخبار مصر

20:17 27 فبراير 2017

وجه اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، الأجهزة التنفيذية، اليوم الاثنين، بمتابعة حالة الأسر القبطية النازحة من سيناء وتيسير قوافل يومية من الأطباء لرعايتهم خاصة كبار السن وتوفير الأدوية اللازمة لهم.

 

وأضاف خلال لقائه بعدد من الأسر القبطية النازحة من مدينة العريش بمعسكر الكشافة الدولي،  أنه شدد على مديرية التموين والتضامن الاجتماعي بضرورة التواصل مع جميع الأسر وتلبية مطالبهم على الفور بالإضافة إلى متابعة صرف المعاشات لكبار السن منهم بعد نقلها مؤقتاً من العريش إلى بورسعيد.

 

ولفت الغضبان إلى إنه تم تجهيز أماكن لائقة للأسر التي وصلت بورسعيد اليوم، كما أصدر تعليماته للأجهزة التنفيذية بالمحافظة بتوفير كافة سبل الراحة لهم مع قيامه بمتابعتهم يومياً والاطمئنان عليهم، مؤكداً على ترحيب المحافظة بجميع الأسر القادمة من العريش.

 

 وأشار إلى أنه أصدر تعليماته إلى وكيل وزارة التربية والتعليم بقبول الطلاب القادمين من العريش فى أى مدرسة يرغبونها دون أى قيد أو شرط أو التزام بحجم كثافة الفصول الذي سينضمون إليها.

 

ونوه الغضبان إلى أنه تم التنسيق مع جامعة بورسعيد لاستقبال الطلاب الجامعين من أسر الوافدين في الكليات المناظرة.

 

وفرت عشرات العائلات المسيحية من منازلهم في شبه جزيرة سيناء بسبب الحملة التي يشنها ضدهم تنظيم الدولة اﻹسلامية المعروف إعلاميًا بـ "داعش"، وأسفرت عن مقتل 7 أقباط بمدينة العريش.


وتمثل عمليات القتل تصعيدًا لحملة أعلنت عنها داعش في ديسمبر الماضي عندما فجر انتحاري نفسه في الكنيسة البطرسية خلال قداس الأحد، مما أسفر عن مقتل نحو 30 شخصا، معلنة الحرب على المسيحيين في مصر مثلما فعلت في أجزاء من العراق وسوريا.


وتشهد مناطق "المساعيد والضاحية والعزبة وأبو صقل والريسة والزهور والسمران" حالات تهديدات لمسلمين وأقباط بترك منازلهم أو قتلهم .

 

ومن جانبها، أعلنت وزارة الداخلية أن قوات الشرطة نفذت حملات أمنية مكثفة في أحياء العريش؛ لضبط المتهمين بقتل المواطنين الأقباط، كما قامت بتشديد إجراءات التأمين حول الكنائس لحمايتها من أي هجمات إرهابية.
 

وتخوض قوات الأمن مواجهات في شمال سيناء مع جماعات متشددة كثفت هجماتها منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013.

 

 

 

اعلان