نشوى الحوفي عن تهجير أقباط العريش: المُصاب مصري ولا علاقة له بدين

علقت الكاتبة نشوى الحوفي، على استهداف الجماعات المسلحة للأقباط بمدينة العريش، وهروب بعض الأسر القبطية من سيناء إلى الإسماعيلية.

وقالت في تدوينة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "بعد المسيحيين العراقيين والسوريين والسودانيين، تهجير المسيحيين المصريين، عارفة إن عندنا ثقافة محتاجة تتغير وفكر محتاج يتطور وأسلوب أمني مختلف، وإعلاء دولة القانون في كل شيء في حياتنا ومن خلالنا كلنا".

وتابعت: "لكن والنبي الله يكرمك طول بالك عليه وافتح عينك على الصورة كاملة، اللي حاصل في شمال سيناء وبيتقال عليه تهجير وقتل مسيحيين انت مصدقه بجد؟، بمعنى هو ما حصلش دبح لمسلمين في سينا بتهم مساعدة الأمن في الوصول لداعش؟ انت ما سمعتش عن شباب مسلم انضرب بالرصاص في سينا لأنه بلغ عن التكفيريين؟ هو انت ما قريتش عن أبانوب المجند اللي استشهد جنب إسلام المجند برده وهم بيواجهوا جماعات التكفير في سينا؟ يعني المصاب مصري والوجع مصري ومالوش علاقة بدين".

وأضافت: "بدليل،، تقدر تقولي مصير مسيحيين العراق؟ وسوريا؟ وجنوب السودان؟ سمعت عن إعلان جنوب السودان منطقة مجاعة وهي الغنية بالبترول؟ سمعت عن 760 ألف جنوب سوداني رجعوا السودان المسلم هربًا من حرب مسيحية مسيحية، طيب بلاش ممكن تقولي يا ترى فيه علاقة بين التهجير والفزاعة اللي طلعت مرة واحدة وبين إعلان ترامب من 10 أيام فتح باب اللهجرة لمسيحيين الشرق الأوسط في الدول اللي بتعاني من الإرهاب رغم أن الإرهاب ما بيفرقش بين مسلم ومسيحي؟".

وواصلت: "طيب بلاش ممكن تقولي أمريكا والغرب ما زعلش ليه على مسيحيين مصر وكنايس مصر واللي حصل لهم بعد 30 يونيو 2013؟ ولا قبل يونيو 2013 لما أعلن الإخوان كل فتاوي عمى قلوبهم اللي طلعوها؟، قلتها وباقولها وخلوا بالكم كلكم وأعني بيها مواطن مساءل و مسؤول، الحرب الجاية حرب دين حيستخدم فيها الدين، إياك تصدق شياطين الإنس، اللي ماتوا مصريين واللي دبحهم وقتلهم لا ليهم ملة ولا دين".

وذكر موقع "بي بي سي" أمس الجمعة، أن نحو 40 أسرة مسيحية فرّت من مدينة العريش إلى الإسماعيلية، بعدما قتل مسلحون مجهولون 7 مسيحيين، يوم الأربعاء الماضي، في حوادث متفرقة استهدفتهم بشمال سيناء.

وقالت مصادر كنسية بالإسماعيلية لـ "بي بي سي" إن الأسر المسيحية وصلت إلى الكنيسة الإنجيلية بالمدينة على مدار اليومين الماضيين، "خوفًا على حياتهم بعد استهداف أقباط داخل بيوتهم"، على حد وصف قادة الكنيسة.