محمد سيف الدولة: النظام تاجر بدماء شهداء الأقباط لتمرير قانون الطوارئ

أدان محمد سيف الدولة، الباحث في الشأن القومي العربي، إعلان حالة الطوارئ، عقب تفجيري كنيسة مارجرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية، واللذان وقعا أمس الأحد، بالتزامن مع احتفال الأقباط بـ «أحد الشعانين».

وكتب «سيف الدولة» عبر حسابه الشخصي على موقع «فيس بوك»: «هؤلاء القوم لا يستحون لا يفكرون لا يتعظون، يتاجرون بدماء الشهداء الأقباط ويوظفونها لتمرير قانون الطوارئ لتمرير صفقة تيران وصنافير، يلعبون بالنار ويفرطون في الأرض ويستخفون بِنَا جميعا، لا يقيمون وزنا لأحد سوى الأمريكان والصهاينة وآل سعود».

وتابع «سيف الدولة»: «أعمتهم السلطة وغرتهم القوة وتوهموا أن قوى مصر الحية قد ماتت ودفنت، وإن الساحة قد خلت لهم تماما ليفعلوا بها ما يشاؤون، تفريطا واستبدادا وإذلالا وإفقارا، بلا مبدأ أو دستور أو قانون وبلا رقابة أو محاسبة، فتجبروا كما لم يتجبر أحد من قبلهم».

واختتم «سيف الدولة» تدوينته قائلًا: «الناس على آخرها، الغضب يشتعل والدماء تغلي، وتكاد القلوب أن تبلغ الحناجر».

وأعلن مجلس الوزراء  بدء تطبيق حالة الطوارئ بداية من الساعة الواحدة ظهراً اليوم الإثنين تنفيذا لقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وقرر الرئيس السيسي إعلان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر، بعد استيفاء الإجراءات  الدستورية والقانونية.

وعلى جانب آخر قرر الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، إحالة اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، للجنة التشريعية بمجلس النواب، بالتزامن مع إعلان حالة الطوارئ.