بالصور.. أخطر الوظائف في العالم

كتب: عبد الرحمن أكرم- محمد منصور

فى: صحافة أجنبية

18:00 01 مايو 2017

رغم التقدُّم التكنولوجي والعلمي الهائلين، تبقى بعض الوظائف التي يقوم بها الإنسان بدون بديل آلي عنها، وتتسبب بعضها في إصابات خطيرة ورُبّما مُميتة لأصحابها، رغم أنها قد تكون أقل أجرًا مقارنة بغيرها التي تتسم بالرفاهية.


 

شبكة R.B.K  الروسية نشرت دراسة أجراها علماء معهد قوانغتشو الصيني  استمرت 17 سنة بشأن أخطر المهن على صحة وحياة الإنسان.

 

وشملت الدراسة حوالي 140 ألف شخص يمارسون وظائف مختلفة، وعددوا قائمة أخطر المهن وفقا لما يلي:

 

مهندس مفاعلات نووية

 



ولفتت إلى مخاطر التلوث النووي التي تجابه القائم بتلك الوظيفة.

 

وأشارت إلى أن بداية معاناة العالم القاسية من الطاقة النووية بدأت في اليابان بعد إلقاء الولايات المتحدة قنبلة ذرية على هيروشيما و ناجازاكي في في 26 أبريل 1945.

 

كما وقع أسوأ حادث نووي في التاريخ بعد انفجار مفاعل تشيرنوبيل بأوكرانيا، في ثمانينيات القرن المنصرم، الذي تسبب في انتقال التلوث لنحو خمسة ملايين شخص.


الإشعاعات النووية  في روسيا وبلاروسيا تسببت في وفاة  بين 100.000 إلى 500.000 شخص.

 

عامل الإطفاء

 

 

كيف يكون شعورك في يومٍ شديد الحَرارة، والأتربة تجتاح رئتيك؟ هذا ما تتمحور حوله وظيفة الإطفاء في أي مكان في العالم.

 

ويهرع رجال الإطفاء إلى أماكن النيران؛ في محاولة لإخمادها، وإنقاذ الأرواح البشرية المحبوسة بالداخل، وهو ما يُخالِف الطبيعة البشرية التي كانت ستُجبرك حتمًا على الابتعاد عن هذه الأماكن لحماية نفسك أولًا، لكن هذا بالطبع إن لم تكن هذه هي وظيفتك.

 

وتشير الإحصائيات إلى أن 53 عامل إطفاء يموتون من بين كل 100 ألف.

 

عامل بناء

 

 

تندرج تحت هذه الوظيفة العديد من المُسميّات، فهنالك المهندس، وعامل البناء، وعامل الحِدادة… إلخ.

 

مُعظم شركات المُقاولات الآن باتت لديها عناصر لتوفير الأمن للعاملين لديها في مواقع البناء، لكن رغم ذلك، تقع بعض الحوادث التي تتراوح أسبابها بين عدم التزام العاملين بتعليمات الأمان كارتداء الخوذات الواقية، أو الحوادث العارضة  مثل الوقوع من على سقفٍ يُبنى، أو التُعرُّض لضربة شمس، أو التعرض لحادثة سيارة إذا كان عملهم على طريقٍ سريع.

 

تفتك هذه الوظيفة بـ27 عاملًا من بين كل 100 ألف عامل.

 

 

عامل مناجم

 

 

 

 

إذا نجا  أصحاب هذه الوظيفة من أمراض السرطان وضيق الصدر بسبب ما يتعرضون له من أتربة ومعادن، خاصةً في مناجم الفحم، فلن يستطيعوا أن يحموا أنفسهم من حادثة انهيار منجم أو تحطُّمه، أو من الاختناق بالغازات المتواجدة تحت الأرض، أو من حوادث الاحتراق التي تنتُج عن اصطدام أدوات الحفر بمعادن قابلة للاحتراق.

 

. لهذه الأسباب، يعتبر البعض أن العمل في مناجم الفجم هي أخطر وظيفة في العالم.

 

 

عامل صيانة

 


 

قد تبدو عبارة أعمال الصيانة لا تحمل خطرًا، لكن إن كانت وظيفتك هي صيانة مواسير ضخ الغاز الطبيعي، أو إصلاح ماكينات عملاقة الحجم، أو إصلاح سقوف المنازل، فبالتأكيد لن يكون الأمر سهلًا كما يبدو.

 

وتتزايد الصعوبة إذا كان مطلوبًا منك العمل في مكان قد ينفد فيه الأوكسجين. في الإحساس بنقص الهواء وفقدان التركيز، أو في الصحراء حيث طواحين الهواء وأبراج التقوية الكهربائية، والتي بسببها يلقى 34 عاملًا من بين كل 100 ألف حتفهم.

 

 

الصياد

 

 

كم مرة اقترح عليك أصدقاؤك الذهاب في رحلة صيد للاستمتاع بالجو الجميل، والهدوء وسط البحر، والاستمتاع بأكل ما تم صيده؟ تبدو فكرة رائعة، أليس كذلك؟

 

لكنك لا تعاني مما يعيشه الصيّادوّن يوميًّا في عرض البحر الذي يفتك بأكثر من 71 صيَّاد من بين كل 100 ألف.

 

فإذا ما تغاضينا عن الحمولات الثقيلة لشبكات الصيد والأقفاص التي باتت تساعدهم فيها بعض الآلات، ما تزال هناك مُعضِلة الطقس، والأمواج العالية المتوازية مع درجات الحرارة المنخفضة، وفي بعض الأحيان الثلوج، وإمكانية التعرُّض للغرق حتى مع إجادتهم السباحة.

 

 

الزراعة ورعاية الحيوانات

 


 

إذا كُنت تعتقد أن الزراعة ليست سوى تقليب التربة وموسم الحصاد، فأنت بكُل تأكيد مُخطئ.

 

التعامل مع الماشية، وأيضًا حيوانات الحِراسة، والجرارات الكبيرة، بشكل يومي، يتطلب مجهودًا خارقًا. هذا بدون ذكر مخاطر ماكينات الحصاد، وتواجد عدد كبير من العاملين في المكان، مِمّا سيجعل من الحوادث أمرًا عاديًّا، وسيجعل من وفاة 28 مزارعًا من أصل كل 100 ألف خبر قد لا يُدهِشك.

 

هذا بالإضافة لأنك لا تستطيع أن تأخذ إجازة يومًا واحدًا، وإلّا عرّض ذلك المزرعة لخسائر كبيرة.


 

توصيل الطلبات

 

 

 

من بين كل 100 ألف عامل توصيليموت حوالي 38، وفقا لإحصائيات.

 

التعرُّض المُستمر للحوادث على الطُرق السريعة، والاضطرار للقيادة في أجواء غير ملائمة في الليل تجعل من الرؤية أمرًا يكاد مُستحيلًا، ومواجهة السرقات وقطع الطريق بشكل مُستمر الذي غالبًا ما ينتهي إما بالضرب وإما الطعن حتى الموت، يصعب من مهمة عامل الدليفري.

 

 

الغواص
 


 

لا يمكن يتم الكشف عن ما تخبئه  المحيطات والكهوف المائية من أسرار إلا من خلال الغواصين.

يبلغ الدخل السنوي للغواص قرابة 58.6 ألف دولار مقابل تحمل ضغط المياه الكبير في الكهوف المائية والظروف الصعبة أسفل المياه.

 

اعلان