بايدن يتقدم في جورجيا ونيفادا..وترامب يتعزز في بنسلفانيا

فيديو| من الفائز في الانتخابات الأمريكية؟.. السباق يقترب من النهاية

كتب: أحلام حسنين

فى: العرب والعالم

14:30 06 نوفمبر 2020

من الفائز في الانتخابات الأمريكية؟، سؤال يشغل الكثير حول العالم، إلا أنه لايزال فرز الأصوات، فهناك 5 ولايات لم تكن قد حُسمت بعد، حتى أمس الخميس، كان كل من المرشحين بايدن" target="_blank">جو بايدن وترامب" target="_blank">دونالد ترامب يعولون على أصواتها، ففارق الأصوات في تلك الولايات قد يُحدث انقلابا في نتائج الانتخابات، فما آخر التطورات؟. 

ويترقب العالم أجمع نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية، التي بات يقترب فيها بايدن" target="_blank">جو بايدن من الفوز برئاسة البيت الأبيض بعد تقدمه على منافسه الرئيس الحالي ترامب" target="_blank">دونالد ترامب بنحو 264 صوتا من أصوات المجمع الانتخابي، مقابل 214 صوتا لترامب، فيما يحتاج المرشح الفائز إلى 270 صوتا من أصوات المجمع الانتخابي. 

 

ووفقا لما أعلنته وسائل إعلام أمريكية، اليوم الجمعة، فإن فارق الأصوات بين بايدن" target="_blank">جو بايدن وترامب تقلص في 3 ولايات من الولايات الخمس التي كان الأمريكان ينتظرون نتائج فرز الأصوات فيها، والتي تبين تقدم بايدن في كل من ولايتي جورجيا ونيفادا بحصوله على أصوات محسوبة بعد، وتقدم ترامب في ولاية بنسلفانيا.

 

 

وتستمر عمليات فرز الأصوات في ولايتي "كارولاينا الشمالية وألاسكا"، بينما كانت تتجه الأنظار إلى 3 ولايات أساسية لحسم نتائج الانتخابات الأمريكية وأي المرشحين سيفوز بالسباق الرئاسي 2020، وهي ولايات "بنسلفانيا، ونيفادا، وجورجيا".

 

وبحسب ما ذكرته شبكة "سي إن إن" الأميركية فإن المرشح الديمقراطي بايدن" target="_blank">جو بايدن متقدم على ترامب بـ917 صوتا في انتخابات الرئاسة الأمريكية، متقاربة بشدة تتوقف على هوامش ضيقة للغاية في حفنة من الولايات،.

 

ووفقا لـ"سي إن إن" تقدم بايدن على ترامب في ولاية نيفادا بـ11438 صوتا، في حين عزز ترامب تقدمه في ولاية بنسلفانيا بـ18229 صوتا.

 

وحال فوز بايدن بولاية جورجيا، التي تمثل بـ16صوتا في المجمع الانتخابي، يكون بذلك المرشح الديمقراطي بايدن" target="_blank">جو بايدن قد حسم سباق البيت الأبيض، إلا أنه لا يزال الموقف غير واضح في أريزونا، وفقا لـ"سي إن إن" الأمريكية. 

 

واستعرضت سبكة "سي إن إن" الأمريكية، آخر التطورات بالنتائج الأولية لانتخابات الرئاسة الأمريكية، والتي جاءت كالتالي: 

 

-  بنسلفانيا  (فرز 95% من الأصوات): الفائز سينال 20 صوتا بالمجمع الانتخابي بطريق الوصول إلى الرقم 270.

 

حصل ترامب على : 3,286,171 مليون صوت (49.5%)

 

حصل بايدن على :  3,267,942 مليون صوت (49.2%)

 

-أريزونا (فرز 90% من الأصوات): الفائز سينال 11 صوتا بالمجمع الانتخابي بطريق الوصول إلى الرقم 270

 

ترامب: 1,485,010 مليون صوت  (48.5%)

بايدن: 1,532,062 مليون صوت  (50.1%)

 

-جورجيا (فرز 99% من الأصوات): المنتصر سينال 16 صوتا بالمجمع الانتخابي بطريق الوصول إلى الرقم 270

 

ترامب: 2,448,454 مليون صوت  (49.4%)

بايدن: 2,449,371 مليون صوت (49.4%)

 

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أكد أنه يخطط للنزاع حول نتائج الانتخابات أمام المحاكم، مجددًا تأكيده بأنه سيكون الفائز بالانتخابات التي جرت الثلاثاء إلا إذا "سرقها" منه الديمقراطيون بواسطة أصوات غير شرعية، في اتهام لم يقدم أي دليل عليه.

 

وقال ترامب أمام الصحفيين في البيت الأبيض بعد يومين من إعلانه فوزه بالانتخابات إنّه "إذا أحصيتم الأصوات الشرعية أفُز بسهولة، إذا أحصيتم الأصوات غير الشرعية، يمكنهم أن يحاولوا أن يسرقوا الانتخابات منّا".

 

وأضاف الرئيس الجمهوري الذي يتقدّم عليه نائب الرئيس السابق الديمقراطي جو بايدن بحسب النتائج التي صدرت حتى الآن، أن حملته الانتخابية رفعت "قدراً هائلاً من الدعاوى القضائية" لمواجهة "فساد" الديمقراطيين، في اتّهام يصطدم بواقع أنّ العديد من المسؤولين في الولايات المعنية بهذه المزاعم أكّدوا نزاهة العملية الانتخابية في ولاياتهم، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.

 

واعتبر ترامب أنه "على الرغم من التدخّل الذي لم يسبق له مثيل في انتخابات، من قبل وسائل الإعلام الرئيسية وعالم الأعمال وعمالقة التكنولوجيا، فقد فزنا وبأرقام تاريخية، والاستطلاعات كانت خاطئة عمداً".

 

وشدّد الملياردير الجمهوري على أن "الموجة الزرقاء التي أعلنوا عنها لم تحصل" في إشارة إلى ما توقّعته استطلاعات رأي عديدة قبل الانتخابات من أنّ الديمقراطيين الذين يتّخذون من اللون الأزرق شعاراً لهم سيحقّقون فوزاً جارفاً في الانتخابات.

 

 

وأسهب ترامب في كلمته في سرد مزاعم واتهامات بالفساد من دون أن يقدم أي دليل على أيّ منها، وقال "لا يمكننا السماح لأحد بتكميم أفواه ناخبينا واختلاق نتائج" مضيفًا: "أشعر بأنّ القضاء يجب أن يبتّ بالأمر في نهاية المطاف".

 

ويجد الرئيس المنتهية ولايته نفسه في عزلة متزايدة داخل معسكره الجمهوري في معركته هذه ضدّ "التزوير والاحتيال"، والتي يعتبرها كثيرون معركة خيالية، في وقت يعتصم فيه قادة الحزب الجمهوري بالصمت منتظرين انتهاء عمليات فرز الأصوات في الولايات المتبقّية وصدور النتائج.

 

 

 

 

اعلان