والأمن يطوق الكنائس..

بالصور| رعب وقلق بين أقباط قنا عقب انفجار كنيسة مارجرجس بالغربية

كتب: وليد القناوي

فى: تقارير

12:17 09 أبريل 2017

سادت حالة من القلق والحزن وجوه العديد من الأقباط بمحافظة قنا، خلال احتفالات"أحد السعف"، عقب التفجير الذي شهدته محيط كنيسة مارجرجس بطنطا بمحافظة الغربية وراح ضحيتها عشرات القتلى والمصابين اليوم الأحد.

 

في المقابل نشرت قوات الأمن قواتها بمحيط كنائس قنا بجميع مراكز المحافظة ومنعت وقوف السيارات وفرضت طوقاً أمنياً، فيما ذكر مصدر أمني لـ"مصر العربية"أنه تم التنسيق مع مختلف الكنائس والمطرانيات لتوفير قوات بمحيطها، على أن يتم التأمين من الداخل بأفراد من أمن الكنائس.

 

وأوضح أنه تم الدفع بدوريات شرطة بالشوارع العمومية، فضلا عن فرض طوق من قوات الأمن المركزي أمام المنشآت الحيوية، ومنع رجال الأمن عدد من وسائل الإعلام من التصوير بمحيط الكنائس ومتابعة مظاهر احتفالات الاقباط بأحد الزعف، مؤكدين أن هناك تعليمات مشددة من قبل مدير الأمن ولابد من وجود تصريح بالاقتراب أو التصوير.

 

 

وشهد محيط الكنائس وداخلها إقبالًا ضعيفًا من قبل الأقباط خلال ساعات النهار بسبب ارتفاع درجات الحرارة، والحذر عقب تفجيرات طنطا، علي أن يتم الاقبال مع قرب غروب الشمس كما جرت عليه العادة سنوياً في المحافظة، في المقابل حرص الاطفال علي اقتناء"الخوص"من البائعة الذين لزموا أسوار الكنائس.

 

 

وأشار أحد البائعين بمحيط الكنيسة الارثوذكسية أنه يبيع الفرع الواحد من سعف النخيل مقابل 5 جنيهات وهو سعر ليست ثابت ولكنة الفرع الصغير يقل ثمنه عن الكبير حسب طوله، موضحًا أن هناك إقبالًا من جانب الاطفال على شراء السعف.

 

 وأوضح أن غالبية الأقباط في قنا يحصلون على سعف النخيل من أقاربهم أو جيرانهم الذين يملكون شجر النخيل وهو مادفعنا لعدم رفع الأسعار، مشيرًا إلى أن الأسعار لم تتغير عن العام الماضي ولم تتأثر بالزيادات .

 

 

وجرت العادة أن الأقباط يدخلوا الكنائس بالسعف ويصنعوا بعض من الأعمال الفنية القبطية داخلها مثل ( التاج والصليب وساعات اليد والسلاسل)..وغيرهما وسط فرحة الأهالي.

 

ووقع صباح اليوم الأحد، انفجار داخل محيط كنيسة مار جرجس بمنطقة علي مبارك في طنطا، أدى إلى سقوط 21 قتيلاً  و عشرات الجرحى.
 

وانتقلت قوات الدفاع المدني وسيارات الإسعاف إلى مكان الحادث، كما فرضت قوات الأمن كردونا أمنياً.

 

وتحتفل الكنائس الثلاث ( الأرثوذكسية، الإنجيلية، والكاثوليكية)، اليوم الأحد، بـ"أحد الشعانين"-موعد دخول السيد المسيح للقدس- المعروف بـ"عيد السعف"، والذي يعد مدخلًا لـ"أسبوع الآلام"، وفقا لمعتقدات الكنيسة.

 

تابع أخبار مصر

 

 

اعلان