بالصور| مصابة بانفجار كنيسة مارجرجس: البوابات الإلكترونية لم تكن مفعَّلة

قالت إحدى الناجيات من انفجار كنيسة مارجرجس إنَّ التقصير في إجراءات تأمين الكنائس هو ما سهَّل استهدافها، حيث إنَّ البوابات الإلكترونية لم تكن مفعَّلة حين دخولها الكنيسة، مطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسي برفع تأمينات الكنائس لأنها بلا جدوى.
 

وأضافت "مارية" لـ "مصر العربية" أنها كثيرة التردد على الكنيسة والالتزام بأداء الصلوات جميعها، مشيرة إلى أنها ذهبت إلى الكنيسة في الساعة السادسة إلا خمس دقائق ثم بدأت الصلوات في تمام السادسة.

وفي روايتها عن الحادث، قالت نبيلة ميخائيل، زوجة أحد الضحايا، إنها كانت بصحبة زوجها داخل الكنيسة لحظة حدوث الانفجار ومعها أبناؤها مريم ويوسف وعماد، مشيرة إلى أنها جلست برفقة نجلتها في مكان مخصص للسيدات بينما جلس زوجها بجوار القديس أثناء أدائه مراسم صلاة العظة  والتي بدأت من الساعة السادسة صباحًا في حالة من البهجة والسعادة بين جميع الحاضرين.
 

وأضافت نبيلة: "وبعد مرور ساعتين تقريبًا شهدنا شخصًا في الصف الأول يقوم برفع يده وكأنه يفعل شيئا غريبًا ثم تم انفجار الكنيسة".

وأشارت إلى أن كل همها في تلك اللحظة كان إنقاذ أبنائها وزوجها والخروج من داخل ساحة الصلاة حفاظًا على أروحهم ولكنها فوجئت باستشهاده ونقله جثة هامدة بين أيدي شباب الكنيسة ونقله إلى مشرحة طوارئ طنطا الجامعي.
 

وكان تفجيران تبناهما تنظيم "داعش" الإرهابي، قد ضربا كنيستين، الأحد الماضي، أسفرا عن مقتل 45 شخصاً وإصابة 125 آخرين، وفق أحدث حصيلة صادرة عن وزارة الصحة.
 

التفجير الأول، استهدف كنيسة "مارجرجس" بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، والثاني جاء بعد ساعات من التفجير الأول، طال الكنيسة المرقسية بالإسكندرية.
 

ويأتي التفجيران، قبل نحو أسبوعين من زيارة مقررة لبابا الفاتيكان فرانسيس إلى مصر، يوما 28 و29 أبريل الجاري، وهي الزيارة الأولى من نوعها منذ عام 2000، حيث أجرى آنذاك البابا الراحل يوحنا بولس الثاني زيارة إلى القاهرة.
 

وفي أعقاب التفجيرين، قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي، إعلان حالة الطوارئ في مصر لمدة 3 أشهر "بعد اتخاذ الإجراءات القانونية والدستورية"، وهو ما وافقت عليه الحكومة وأعلنت تنفيذه بداية من الساعة الواحدة ظهرًا في العاشر من أبريل الجاري.

تابع أخبار مصر