فيديو| تأكيدًا لتصريحات شقيقه لـ مصر العربية.. الداخلية تعلن ضبط "علي شحات"

كتب: وليد القناوي

فى: أخبار مصر

20:31 13 أبريل 2017

أعلنت وزارة الداخلية اليوم الخميس، القبض على "علي شحات حسین محمد شحاته"، احد المتهمين بالمشاركة في تفجير الكنيستين في طنطا والإسكندرية، بعدما كانت أعلنت يوم أمس أنه هارب.


والتقت "مصر العربية" صباح اليوم الخميس بشقيق المتهم "على شحات" والمتهم بأنه أحد العقول المدبرة لتفجير كنيستي "المرقسية" و "مار جرجس"، حيض أكد أن قوات الأمن ألقت القبض على شقيقه من منزله يوم الثلاثاء الماضي، أي قبل بيان الداخلية الأول بيومٍ واحد.  

 

وفي البيان الذي أصدرته مساء اليوم الخميس، كشفت وزارة الداخلية أن خطة ملاحقة العناصر الھاربة أسفرت عن ضبط 3 من العناصر الإرھابیة الھاربة، من بينهم "علي شحات حسین محمد شحاته"، مواليد 1978 يقيم بقنا.

 

في المقابل، قال عادل شحات حسين، شقيق المتهم، إن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على شقيقه، يوم الثلاثاء الماضي من منزله دون مقاومةٍ منه.

 

واستطرد: يوم الثلاثاء الصبح جاءت قوات الشرطة في عربية ميكروباص لم يكن بها سوى سبعة أشخاص فطلبوا منه أن يذهب معهم لسؤال في مديرية الأمن على أن يعود سريعًا، متسائلًا: "لو كان تبع خلية إرهابية كان هيقعد في بيته كده؟".

 

وأضاف أنهم تفاجئوا في اليوم التالي أن الداخلية ووسائل الإعلام تضع صورته كمطلوبٍ للأمن وتعلن عن مكافأة قدرها 100 ألف جنيه لمن يدلي بمعلومات عنه.

 

وأضاف عادل في تصريحات لـ "مصر العربية" أن شقيقه لم يخرج من القرية منذ 7 شهور كاملة، حيث كان يملك محل بيع للبقالة، وكان منشغل به.

 

وتابع أن غالبية التجار الذين كان يتعامل معهم كانوا من الأقباط، مؤكدًا أن شقيقه لو تغيب عنه ساعتين كاملتين كنت اسأل عنه زوجته وأولاده، لكن أن يقال أنه ضمن خلية إرهابية ومتهم بتفجير كنائس فهذا كلام لا يقبله عقل.


وأكد أن أهالي القرية يعرفون "علي" بطيب خلقه وحسن معاملته للصغير قبل الكبير.

 

وقال إنه لا يعرف التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي ولا يملك سوى هاتف شخصي محمول من النوع القديم "اخره يكلمنا ويكلم زوجته والتجار اللي بينزل منهم بضاعة لمحله".

 

وأشار إلى أن القرية لا يوجد بها أقباط حتى يتأسس على عداء معهم، لافتًا أن القرية تعيش في حالة صدمة منذ إعلان الداخلية عن أسماء المتورطين في التفجير فغالبيتهم من أبناء القرية.

 

وقال إن قرية "الشويخات" معروفة بين القرى الأخرى باسم "الكويت" نظرًا للظروف المادية الميسورة لأبنائها فغالبيتهم يعمل في مجال البترول، حتى أن أراضينا الزراعية يعمل فيها أشخاص من خارج القرية، مضيفًا: "قرية بالمستوى ده أكيد مش هيطلع منهم إرهابيين".  

 

 

 

اعلان