قيادي بالحزب الناصري: تيران وصنافير سعودية.. و مصر لها حق السيادة وليس الملكية

قال الدكتور عاصم الدسوقي، أستاذ التاريخ الحديث والقيادي بحزب العربي الناصري، إن حقائق التاريخ تثبت حق السيادة لمصر على جزيرتي تيران وصنافير وليس الملكية، فهما ملكا للسعودية وتمتعت مصر بالسيادة عليهما فقط.

وأضاف لـ"مصر العربية" على هامش ندوة عقدها المكتب السياسي للحزب العربي الناصري للحديث عن خطاب التنحي بعد حرب 1967 الذي ألقاه الرئيس عبد الناصر عقب الهزيمة، أنه بعد احتلال إسرائيل لميناء أم الرشراش المصري ( إيلات حاليا) خشي الملك عبدالعزيز آل سعود من أن تكون الخطوة المقبلة احتلال تيران وصنافير.

وتابع: "بعدها سمح للقوات المصرية بالتواجد على جزيرة تيران لحمايتها من الوقوع في الاحتلال، مشيرا إلى أن الجزيرتين يتبعان إقليم الحجاز، وكانت حدوده تنتهى مع قطاع غزة ولما استولى آل سعود عليه أصبحت الجزيرتين ضمن أراضي الدولة السعودية.

وأوضح أن الرئيس عبد الناصر لما تولى الحكم كانت السيادة المصرية مفعلة على الجزيرتين لذلك لم يسلمهم للسعودية وكانت الحرب قائمة بالفعل وبالتالي لم يكن هناك مجال لتسليمها.
 

وشبه أستاذ التاريخ صلاحيات مصر على الجزيرتين بما كان معمول به في عهد محمد على باشا مع الأراضي الزارعية، فكان لا يملك الفلاحون بيع الأراضي أو شرائها ولكن يملكون حق الانتفاع فقط، وهو يشبة حقوق السيادة التي مارستها مصر على الجزيرتين.

وتبدأ لجنة الشئون التشريعية والدستورية، برئاسة المستشار بهاء أبو شقة، نظر طريقة إقرار إتفاقية تعيين الحدود البحرية بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، المعروفة إعلاميًا بـ «تبران وصنافير»، بداية من اليوم الأحد على أن تحدد الاجتماعات المقبلة  وفق توافق الأعضاء.

وكان مجلس الوزراء قد وافق في اجتماعه الذي انعقد في 30ديسمبر الماضي، علي اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية، الموقعة فى 18 أبريل الماضى بالقاهرة وقرر المجلس إحالتها إلى مجلس النواب، طبقا للإجراءات الدستورية.