رئيس «دعم مصر» معاتبا «الوفد»: واجهنا إرهابا في مناقشة «تيران وصنافير»

انتقد النائب محمد السويدى، رئيس ائتلاف دعم مصر، موقف حزب الوفد الرافض لاتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، والمعروفة باتفاقية "تيران وصنافير"، والتي وافق عليها البرلمان مؤخرا.

وقال السويدي:"أعتب على حزب كان في سدة الحكم فترة الخمسينات ورفض اتفاقية تيران وصنافير".

جاء ذلك فى اجتماع مصغر بعدد من محرري البرلمان، اليوم الثلاثاء، مؤكدا على أنه يعتب على حزب كان فى سدة الحكم فى عام 1950، وأعلن رفضه لاتفاقية تيران وصنافير، مشيرا إلى أن عام 1950 شهد اتفاقا بين السعودية ومصر بأن يتم إدارة جزيرتى تيران وصنافير من مصر، وذلك وفق اتفاق مكتوب، على حد قوله.

وبشأن اللجوء للتحكيم الدولي في هذه القضية، قال السويدى:"الأمر محسوم خاصة في قرار رئيس الجمهورية رقم 27 يناير 1990 والمودع بالأمم المتحدة"، مشيرا إلى أن موقف مصر سيكون سلبيا، وسيؤدي إلى خلافات بين مصر والسعودية، وهذا كان الغرض الرئيسي للداعين إلى التحكيم الدولي.

وقال السويدي:  لا توجد جهة في مصر أحرص على الحفاظ على الأراضى المصرية، من القوات المسلحة، مشيرا إلى أنها شاركت بفاعلية فى عقد اتفاقية تيران وصنافير والشعب المصرى يثق فيها.

وأكد على أن فترة مناقشات تيران وصنافير فى البرلمان، شهدت حربا إلكترونية كبيرة على الأعضاء، تم استخدام جميع البذاءات فيها، عبر مواقع التواصل الاجتماعى، مشيرا إلى أن صك الوطنية لا يتم إصداره من أحد، وكان لا بد أن يتم إدارة الأمر بديمقراطية وليس بالإرهاب.

ولفت السويدى، إلى أن الأمر وصل لترويج أسماء النواب الموافقين عبر مواقع التواصل، والمطالبة بمحاسبتهم، مؤكدا على أن هذا الأمر يعد إرهابا، وكانت المصلحة أن تدار المسألة بكل ديمقراطية وحرية.

وأكد على أن البعض يخشى من أن يعلن موقفه بوضوح، ولكنه يعلنه صراحة أمام الجميع فى كونه مع الاتفاقية، لأن مصر دولة تحترم اتفاقياتها.