خالد البلشي: «الأمن سيطر على محاولات التظاهر.. وميدان التحرير ثكنة عسكرية»

كتب: طارق عزام

فى: ميديا

16:43 16 يونيو 2017

كشف الكاتب الصحفي، خالد البلشي، عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق، عن سيطرة قوات الأمن على كل محاولات تجمع المحتجين على اتفاقية «تيران وصنافير» بشوارع القاهرة.

 

وكتب «البلشي» عبر حسابه الشخصي على موقع «فيس بوك»: «نتاج جولة في وسط القاهرة: لا مواطنين.. لكن أمن فقط».

 

وأوضح «البلشي»: «ميدان التحرير عبارة عن ثكنة عسكرية الشوارع المؤدية له بها سيارات مصفحة وسيارات أمن مركزي وعدة اتوبيسات بها مجندين بزي مدني.. ودوريات تدور بالميدان عبارة عن سيارة شرطة مصفحة يعلوها رجل أمن ملثم يحمل بندقية وخلفه سيارة مصفحة تستخدم في إطلاق قنابل الغاز وسيارة ميكروباص يعلوها جهاز لم أتبين من طبيعته.. كل الشوارع المؤدية للميدان بها مدرعات بينما ينتشر بالميدان عدد من القيادات الأمن الوطني والأمن المركزي.. فيما تخلو الشوارع إلا من السيارات.

 

وتابع «البلشي»: «محيط نقابة الصحفيين: كثافة أمنية على مدخل شارع عبدالخالق ثروت من ناحية رمسيس وسيارة مصفحة ومدرعتين للأمن المركزي فيما ينتشر رجال الشرطة في 3 مجموعات أمام نقابة الصحفيين من بداية الشارع وحتى شامبليون.. أمام النقابة مباشرة يوجد عدد كبير من القيادات الأمنية يحتمون بظل الأشجار المقابلة للنقابة.. شارع شامبليون به عدد كبير من المدرعات والمصفحات.. ويليه تجمعات أمنية حتى مدخل طلعت حرب من عبد الخالق ثروت.. والمرور يسير بوتيرة عادية».

 

وأشار «البلشي» إلى تأمين ميدان طلعت حرب، قائلًا: «انتشار أمني مكثف عدد كبير من سيارات الشرطة ومدرعات الأمن المركزي.. والدوريات الأمنية تطوف من وقت لآخر بالميدان.. سيولة مرورية عالية فيما يخلو الشارع من البشر».

 

واختتم «البلشي»: «محاولات التجمع الثلاثة تم السيطرة عليها قبل أن تبدأ تمام من مصطفى محمود للفتح لـ شبرا.. والعاقبة عندكم في بيع الجزر».

 

 

وشهدت شوارع وميادين القاهرة، اليوم، استنفارًا أمنيًا واسعًا، تحسبًا لوقوع أي مظاهرات أو احتجاجات من قِبل معارضي اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية.

 

وكان عدد من الأحزاب والقوى الثورية دعت الشعب المصري للخروج اليوم الجمعة للتنديد بقرار مجلس النواب عن تسليم جزيرتي تيران وصنافير للسعودية كونها ليست مصرية بحسب قرار المجلس.

 

وتظاهر مجموعة صغيرة من الشباب بوسط القاهرة، عصر اليوم، مرددين: «اللي يبيع صنافير وتيران.. بكرة يبيع شبرا وحلوان»، إلا أن الأمن تمكن من السيطرة على الموقف، وتفرقة المتظاهرين.

اعلان