بمشاركة 25-30| أحزاب السويس: التنازل عن تيران وصنافير يخدم إسرائيل

عقد الحزب الناصري بالسويس مساء أمس الثلاثاء لقاء موسع وسط تواجد أمني مكثف حول مقره،  لمناقشة آخر المستجدات عن الوضع الحالي لجزيرتي تيران وصنافير والأوضاع الاجتماعية التى تمر بها مصر حاليا، ضمن سلسلة لقاءات نظمتها أحزاب السويس لنفس الغرض.

وحضر اللقاء عبد الحميد كمال عضو تكتل 25 / 30 وعضو مجلس النواب عن المحافظة لعرض ما توصل إليه التكتل في قضية تيران وصنافير، وبدأ اللقاء بعرض شريط فيديو قدمه النائب يتضمن فيلم وثائقي لجزيرتي تيران وصنافير والوثائق التي تؤكد مصريتهما وتاريخ الجزيرتين وولاية مصر وسيادتها عليها فى كافة العصور والمراحل التاريخية المختلفة.

وتطرق اللقاء لموقف أعضاء تكتل 25 - 30 في جميع القضايا والقوانين التي تم إقرارها خلال الدور التشريعي الأول والثاني، وكيفية التعامل مع القوانين التى كانت ضد المواطن وتمرير القوانين الشائكة من قبل ائتلاف دعم مصر.

وحضر اللقاء عدد كبير من القيادات السياسية والحزبية وممثلين عن التيارات السياسية المختلفة لمحافظة السويس وسط تواجد أمني مكثف حول مقر الحزب.

وأصدر الحاضرين بيان وقع عليه الحزب الناصري وحزب الوفد وحزب الدستور وحزب التجمع وحزب تيار الكرامة وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي واتحاد الشباب الناصري، بلاضافة لعدد من الشخصيات العامة بالسويس.

وأقر البيان بمصرية جزيرتي تيران وصنافير ورفض التنازل عنهما بموجب ما عرض في ندوتي حزب الوفد والحزب الناصري بحضور النائبين عبد الحميد كمال، و طلعت خليل.

وقال البيان إن المستفيد الوحيد من الاتفاقية التي وقعت في أبريل 2016 هي إسرائيل، بعد ان يتحول مضيق تيران لممر دولي، وتفقد مصر السيطرة الاستراتيجية عليه.

وأضاف أن تمرير الاتفاقية من البرلمان مثل لكرامة الوطن وإهدارا لحقوقه وأمنه، مشيرا إلى أنه ينذر بتداعيات اجتماعية وأخلاقية خطرة.

وطالبت أحزاب السويس رئيس الجمهورية بعدم التصديق على الاتفاقية وانتظارا حكم المحكمة الدستورية العليا حتى لا يفقد النظام شرعيته القانونية.

وأدان البيان ما اسماه بالممارسات الأمنية الفاضحة التي تكبل حرية الرأي وحرية الأشخاص، بمداهمة واحتجاز عشرات الأبرياء والقبض على أفراد من أسر المطلوبين في حالة عدم وجودهم في المنازل لحظة القبض عليهم.