أول تعليق من نقابة الصحفيين على منع طباعة جريدة الصباح

قال سكرتير عام نقابة الصحفيين وعضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام حاتم زكريا إنه لم يتلق أي شكوى، حتى الآن، بخصوص منع طباعة العدد الأخير من جريدة الصباح، وأنه لا علم لديه بذلك القرار، وذلك في أول تعليق من مسؤول رسمي بنقابة الصحفيين على الواقعة.

وأضاف لـ"مصر العربية"، أنه لايستطيع الحديث عن هذا الموضوع لأنه لم يطلع على الجريدة والمكتوب فيها، مؤكدا أنه ضد المصادرة بشكل عام، وأنه مع حرية الرأي والتعبير .

وتابع زكريا: "البلد في حالة طواريء ولابد أخذ ذلك في الاعتبار فيما ينشر، والابتعاد عن الأخبار التي تسبب تكدير السلم، البلد مش مستحملة أي هجوم وممكن نعبر عن رأينا دون التعدي على رأي الآخرين".

وأشار إلى أنه لابد من تقديم آراء مدعمة بالمستندات وتوثيق الكلام ليكون منطقيا بدلا من اللعب على المشاعر بغلاف أفلام أو استخدام الأغاني.

وبصفته عضو بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، قال زكريا إن المجلس لايستطيع اتخاذ أي إجراء أو التعليق عما حدث طالما لم يتقدم أحد بمذكرة للمجلس.

واستطرد: "لو رئيس تحرير الجريدة قدم شكوى للمجلس بما حدث، فنسبحثها على الفور وبجدية لإبداء الرأي فيها واتخاذ اللازم".

وكان صحفيون بجريدة الصباح، وأعضاء بمجلس نقابة الصحفيين، منهم جمال عبد الرحيم قد أعلنوا مساء أمس، منع طباعة العدد الأخير من الجريدة، بسبب نشر صورة كبيرة بصفحتها الأولى تعود لـ"فيلم الأرض"، أعلاها كلمة "مصرية" في إشارة إلى الجدل الدائر حول ملكية مصر أو السعودية لجزيرتي تيران وصنافير.

وكتب رئيس تحرير جريدة الصباح أحمد شوقي العطار  على صفحته الشخصية  بموقع فيسبوك أمس:"قراء جريدة الصباح الأعزاء .. نعتذر عن عدم صدور الجريدة هذا الأسبوع".

وكان مجلس النواب قد وافق الأربعاء الماضي على اتفاقية تعيين الحدود البحرية مع السعودية، والمعروفة إعلاميا باتفاقية «تيران وصنافير»، والتي يتم بمقتضاها نقل تبعية الجزيرتين إلى السعودية.