مشاهير السوشيال ميديا ينتفضون بعد موافقة البرلمان على اتفاقية «تيران وصنافير»

انتفض العديد من السياسيين وبعض الفنانين اليوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، لا سيما بعد قرار البرلمان بالموافقة على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، والتي انتقلت بموجبها جزيرتي تيران وصنافير إلى المملكة، معبرين عن غضبهم من القرار.

 

سياسيون

البداية حينما ندد الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، بقرار البرلمان، حيث كتبت عبر حسابه الرسمي بموقع التدوين المصغر «تويتر»: «حلقة جديدة من مسلسل "أنا ربكم الأعلى".. يوم حزين فى تاريخ مصر».

كما ندد المحامي والحقوقي، خالد علي، المرشح الرئاسي السابق، بقرار البرلمان بالموافقة على اتفاقية ترسيم الحدود قائلًا  «أما نحن، وكل المؤمنين بمصرية الجزر فلنا طريقنا، ولن نيأس أو نستسلم، والمعركة بالنسبة لنا لم تنتهى، لكنها بدأت وقائع فصل جديد، على أرضية، وعبر طريق -مهما كان مؤلمًا أو طويلاً- سنستكمله حتى تقديم كل من تنازل عن الأرض للمحاكمة، وليظل علم مصر رمز سيادة الشعب وعزته وكرامته خفاقاً فوق كل أراضينا، وفى القلب منها تيران وصنافير. #تيران_وصنافير_مصرية».

 

وأدان الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية،  والمرشح الرئاسي السابق القرار قائلًا: «#تيران_وصنافير_مصرية مضيق تيران مصرى ولن يكون دولى ولا صهيونى يسقط حكام الخيانة ومجالس الخيانة الذين خانوا الوطن فى دم وحرية وأرض وثروة مواطنيه».

 

وعلق المحامي والحقوقي جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان،  على قرار البرلمان قائلًا: «آل سعود لم يحتلوا الجزر ، أل سعود اشتروا الجزر ، قريبا: سنستعيد الديمقراطية ويرحل الحكم العسكري ونبطل عقد البيع، ونحاكم كل مجرم.. وعد».

 

وأعربت نشوى الديب عضو مجلس النواب، عن رفضها للقرار، حيث كتبت عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «يا فرحة الصهاينة وأعوانهم ..دم الشهيد ضاع وعلم مصر سقط من على أرض تيران وصنافير».

 

وأدانت الدكتورة عالية المهدي، أستاذ الاقتصاد وعميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية سابقًا ، القرار البرلمان قائلة: «يوم ١٤ يونيو ٢٠١٧ يوم خزي لبرلمان العار و يوم هزيمة لمصر..بسهولة كدا بنضيع ارضنا!».

 

وأكد أحمد السيد النجار، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام سابقًا،  أنه حان الوقت للقتال السياسي للحفاظ على مصرية الجزيرتين.

 

ووصف الكاتب والروائي علاء الأسواني، اليوم الذي أعلن فيه البرلمان أحقية السعودية بـ«الحزين»، مؤكدن أن العار سيلاحق الجميع.

كما وصف الفقيه الدستوري محمد نور فرحات، يوم اقرار البرلمان بأحقية جزيرتي تيران وصنافير بـ«الخزي والعار».

 

واستنكرت حركة شباب 6 إبريل ، القرار ، حيث كتب عبر صفحته الشخصية يموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «سيلاحقكم العار فرداً فرداً، وستبقى الأرض مصرية».

 

وقال  الدكتور خالد فهمي، أستاذ ورئيس قسم التاريخ بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، إن التاريخ سيسجل  أن السيسي أول رئيس مصري يتنازل عن أرض مصرية بموافقة المؤسسة العسكرية المصرية التي هو جزء منها والتي لا يستقر حكمه إلا بدعمها.

 

ورأى عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية،  أن قرار البرلمان بالموافقة على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية «مؤسف»، قائلاً: «ما شاهده المصريون في البرلمان مؤسف . ليس هكذا تورد الإبل . ليس هكذا . ليس هكذا».

 

فنانون

كما ندد الفنان عمرو واكد، بقرار البرلمان قائلًا: «أنا لغاية دلوقتي مش مصدق ومش مستوعب إزاي يحصل كده؟ هو احنا بقينا كده عادي يعني؟ فين القانون؟ فين الدستور؟ فين الوطن؟».

 

 

وأعربت الفنانة شريهان، عن حزنها بقرار البرلمان بالموافقة على اتفاقية ترسيم الحدود ، حيث كتبت عبر حسابها الرسمي بموقع التدوين المصغر «تويتر»: «الاثنين يا حبيبتي "جملتي جملتك" حسبي وحسب جميع المصريين في حقنا هو الله و لا حول لنا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم و #تيران_صنافير_مصرية».

 

وأضافت في تغريدة أخرى: « يونيو ٢٠١٧ تاريخ لن يؤيده ولن يعترف به الكثير من المصريين ومنهم أنا #تيران_وصنافر_مصرية بالتاريخ والدم والإنتماء وبحكم القضاء المصري».

 

كما ندد الفنان حمزة نمرة، بالقرار وكتب عبر حسابه الرسمي بموقع التدوين المصغر«تويتر»: «النكسة الثانية 14 يونيو 2017 باعوا الأرض.. الخونة #تيران_وصنافير_مصرية».

 

وأقر البرلمان، اليوم الأربعاء، اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية، المعروفة إعلاميًا باتفاقية "تيران وصنافير"، والتي يتم بمقتضاها نقل تبعية الجزيرتين إلى السعودية.

 

وأعلن علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، خلال جلسته العامة، موافقته على الاتفاقية، حيث جرى التصويت برفع الأيدي من قبل الأعضاء.

 

وكان كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، أعلن اليوم أن اللجنة وافقت على الاتفاقية وأحالتها للجلسة العامة للتصويت عليها.