جيروزاليم بوست: التطبيع مع السعودية.. أهم هدف عربي للإسرائيليين

كتب: حسام محمود

فى: العرب والعالم

16:26 15 أكتوبر 2020

كشف استطلاع جديد للرأي أجراه المعهد الإسرائيلي للسياسات الخارجية الإقليمية "ميتفيم" أن الكثير من الإسرائيليين يرغبون في أن تعمق تل أبيب علاقاتها مع السعودية أكثر من أي دولة عربية أخرى.

 

وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن 24% من الذين تم استطلاع أراءهم قالوا إنه من المهم جدا لإسرائيل أن تطور تعاونها مع السعودية، وتلتها مصر بنحو 12%، والإمارات بنسبة 11%، والأردن بنسبة 4%.

 

أما الإجابة الأكثر شيوعا لهذا السؤال، فجاءت "لا دولة عربية"، وذلك بنسبة 28%، حيث قال بها 54% من عرب إسرائيل، بينما قالها فقط 23% من الإسرائيليين اليهود.

 

ووفقا للنتائج فإن الإمارات هي الدولة التي يرغب غالبية الإسرائيليين زيارتها بنسبة 23%، تليها لبنان بنسبة 7%. وعلى هذا السؤال أيضا أجاب الغالبية (42%) بأنهم لا يرغبون في زيارة أي دولة عربية.

 

وقال نصف الإسرائيليون تقريبا 44% إن المجال الاقتصادي وتحديدا السياحة والتجارة والتكنولوجيا هو الأكثر أهمية لتطوير العلاقات مع الإمارات.

 

وجاء في المرتبة التالية المجال الأمني بنسبة 24%، والسياسي بنسبة 16% والمدني بنسبة 5%.

 

وفي أعقاب توقيع اتفاق تطبيع مع الإمارات، يعتقد 67% من اليهود الإسرائيليين أن الخطوة القادمة الأكثر أهمية بالنسبة للإسرائيليين هي التوصل لاتفاق مباشر مع الدول العربية الأخرى، في حين قال 24% إن هذه الخطوة ينبغي أن تكون حل النزاع مع الفلسطينيين.

 

 وقال 29% من عرب إسرائيل إن الخطوة المهمة هو التوصل لاتفاق مع دول عربية أخرى، بينما فضل 48% منهم التوصل لاتفاق مع الفلسطينيين.

  

وقال 40٪ من الإسرائيليين إنهم يعتقدون أن الاتفاق مع الإمارات لا يؤثر على احتمالات تحقيق السلام "الإسرائيلي الفلسطيني"، بينما قال 34٪ إنه يزيد هذه الاحتمالات، في حين قال 12٪ إنه يقللها.

 

 

وحثّ مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي، السعودية أمس الأربعاء على "تطبيع علاقاتها" مع إسرائيل على غرار الإمارات والبحرين.

 

وأفاد بومبيو للصحافة عقب استقباله نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أنه جرى تناول الاتفاقين التاريخيين بين إسرائيل والدولتين الخليجيتين (الإمارات والبحرين) الموقعين منتصف سبتمبر برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

 

وقال الوزير الأمريكي إنهما "يساهمان بشكل كبير في أهدافنا المشتركة لتحقيق السلم والأمن الإقليميين". وأضاف أنهما "يعكسان تغييرات جارية في دينامية المنطقة"، معتبرا أن "هذه الدول تعرف جيدا الحاجة إلى التعاون الإقليمي لمواجهة النفوذ الإيراني وتعزيز الازدهار".

 

وأردف بومبيو "نأمل أن تدرس السعودية تطبيع علاقاتها أيضا".

وتجنّب الوزير السعودي تناول هذا الموضوع، واكتفى بالحديث عن "التهديدات المشتركة، بما فيها تواصل السلوك الإيراني المزعزع للاستقرار".

النص الأصلي

اعلان