بيروت تبكي تحت النار.. انفجارٌ هزّ لبنان وسمعه «الجيران» (لقطات مؤلمة)

سيل كبير من الأخبار والتطورات فيما يتعلق بالانفجار الضخم الذي هزّ العاصمة اللبنانية بيروت، وما أحدثه من دمار مرعب.
 

#انفجار_بيروت الله يحفظ اخواننا المسلمين في لبنان ???????? وفي كل مكان اذا فقد الامن وتدخلت العصابات الخائنه في شؤون الدول فهذه النتيجه تجويع وخوف وارهاب pic.twitter.com/KBVf42qTVt

— سالم آل سحمان (@SalemAlSehman) August 4, 2020

 

ففي أحدث التطورات، أعلنت سفارة كازاخستان في لبنان، إصابة سفيرها في الانفجار الضخم الذي ضرب العاصمة بيروت، مساء اليوم الثلاثاء.

 

وقالت السفارة في إفادة إعلامية مقتضبة، إنّ مبنى السفارة تضرَّر من جرّاء حادث تفجيري المرفأ.

 

في سياق متصل، كشفت وسائل إعلام روسية عن إصابة موظف في سفارة موسكو ببيروت جراء الانفجار مشيرة إلى أضرار في مبنى السفارة.

 

 

وشهدت العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الثلاثاء، انفجارًا ضخمًا هزّ مرفئًا، مما أسفر عن سقوط عدة ضحايا، حيث احتوى المخزن المنفجر على مواد شديدة الانفجار بينها C4.

 

وتردّدت أنباء عن أنّ أغلب مستشفيات بيروت لم يعد باستطاعتها استيعاب جرحى آخرين ويتم نقل مصابي التفجير إلى خارج العاصمة، وتمّ الكشف عن تحطم الزجاج في كل مناطق بيروت والضواحي وصولا للقصر الجمهوري.

 

 

وقالت تقارير إعلامية إنَّ انفجارين وقعا في بيروت وخلفا جرحى، كمّا أكدت وزارة الصحة اللبنانية وقوع عدد كبير من المصابين.

 

وأوضحت التقارير أنّ موقع الحادث داخل مرفأ بيروت، وتحديدًا العنبر رقم 12، وهو مخزن للمفرقعات، وأنّ الانفجار الهائل تسبّب في أضرار بزجاج المباني في معظم أنحاء بيروت.

 

 

وكشفت أنباء عن إصابة ابنة وزوجة رئيس الحكومة اللبنانية ومستشارين بجروح طفيفة بانفجار بيروت

 

وفي أحدث الإحصاءات المعلنة بشكل رسمي، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أنّ الانفجار أسفر عن سقوط 30 قتيلًا و3000 جريح حتى الآن "التاسعة بتوقيت القاهرة"، ما يعني أنّ هذه الحصيلة غير نهائية، وأنّ أعداد الضحايا مرشحة للزيادة بشكل كبير خلال الساعات المقبلة.

 

 

وتردّدت أنباء عن استهداف مخزن تابع لحزب الله يحوي على مواد لتصنيع صواريخ، فيما أكّد شهود عيان أنّ طيرانًا حربيًّا شوهد يحلِّق في أجواء بيروت قبيل وقوع الانفجار.

 

وقالت تقارير دولية إنّ المنازل اهتزت في جنوب لبنان بسبب انفجار بيروت، وإنّ أصوات تفجير بيروت سمعت في قبرص، فيما صرّح مدير الأمن العام اللبناني بأنّه من السخرية الحديث عن مفرقعات سببت تفجير مرفأ بيروت.

 

 

من جانبه، دعا الرئيس اللبناني ميشال عون، المجلس الأعلى للدفاع إلى اجتماع طارئ في قصر بعبدا، فيما أكّد محافظ بيروت أنّ نصف العاصمة تعرضت لدمار كبير جدًا.