بسبب انفجار بيروت.. حسين الجسمي يقع فريسة للتنمر

تعرض الفنان الإماراتي حسين الجسمي، لهجوم عنيف ووقع فريسة للتنمر، بعد انفجار بيروت، الذي هز العاصمة اللبنانية، مساء أمس الثلاثاء، وأحدث دمارًا مرعبًا في شوارع. 

 

وتفجرت موجة واسعة من السخرية، بعد نشر حسين الجسمي، تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، قال فيها: "أنا بحب لبنان لتخلص الدني". 

 

إلا أن عددا من المتابعين ورواد مواقع التواصل ربطوا بين هذه التغريدة والانفجار الذي ضرب العاصمة اللبنانية بيروت، وبدأ التطاول على الفنان حسين الجسمي. 

 

 

ودشن عدد من المغردين، هشتاج للدفاع عن الفنان حسين الجسمي، معربين عن أسفهم واستيائهم من حملة التنمر التي تعرض لها، كما سانده عدد من مشاهير الوسط الفني.
 

وانتقد الملحن مصطفى جاد، ما تعرض له النجم الإماراتي، ودعمه بتلك الكلمات: "صاحبي واخويا حسين الجسمي من أرقى وأنبل من عرفت". 

 

وأضاف مصطفى جاد، عبر حسابه بموقع التغريدات "تويتر": "دخل بيتي ودخلت بيته وأكلنا مع بعض عيش وملح واللي بيحصل ده قمة في السخف وقلة الأدب مع فنان دعم و ساند و فرّح كل بيت عربي"ز 

وتابع: "عيب كده والله كرهتونا في حياتنا و في شغلنا كفاية حقد و غل و طاقة سلبية.. دمت طيب يا صاحبي".

 

 

ودعم الشاعر الغنائي أيمن بهجت قمر، الفنان حسين الجسمي، مادحًا في أخلاقه ومشواره الفني، مطالبًا الجميع بمراعاة ضميرهم في كل ما يكتب وتنطق.  

 

وقال أيمن بهجت قمر: "حسين الجسمي الفنان الكبير رفيق المشوار ..من بحبك وحشتيني لـ ٦ الصبح، بعد الفراق، أهل كايرو، بشرة خير، محدش مرتاح، سنة الحياة، وحاجات كتير تانية، حسين هو النجاح والذوق والاحترام والأدب".

 

 

كما تفاعل رواد السوشيال ميديا، مع الفنان حسين الجسمي، وعلقوا: 

"اللي قاعد يصير مع حسين الجسمي وقاحه وقلة ادب شخص يلومك على شي انت مالك دخل فيه حتى لو الدعوه مزح تبقى قلة ادب وتبقى بالخاطر سنين وسنين انتبهوا لكلامكم ووقفوا تفاهتكم هذي ترا الانسان له مشاعر وطاقة تحمل محدوده". 

"تداول تويته لحسين الجسمي عن لبنان وربطها بالاحداث اكبر عيب ، المهزلة اللي بتحصل في اكونت حسين الجسمي بشعة ومؤذية نفسيًا لانسان محب ، الموضوع جارح ومش لطيف خالص ولا في مجال للضحك ابداً". 

"ما يتعرض له الأخ حسين الجسمي في كل حادثة من تنمّر فهو قلّة أدب ووقاحة حتى وإن كان ذلك على سبيل المزح والسخافة! يبقى إنسان ولديه مشاعر وأهل وأحباب وصاحب قلب كبير بو علي ومحشوم".

 

 

 

 

 

 

وكان مجلس الدفاع الأعلى في لبنان، قد أعلن أمس الثلاثاء بيروت "مدينة منكوبة"، ضمن حزمة قرارات وتوصيات لمواجهة تداعيات انفجار ضخم وقع في العاصمة.

 

قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن "حريقًا كبيرًا اندلع في العنبر رقم 12 بالقرب من مخازن القمح في مرفأ بيروت، في مستودع للمفرقعات، وسمع دوي انفجارات قوية في المكان، ترددت اصداؤها في العاصمة والضواحي"، مشيرة إلى أن فرق الإطفاء هرعت إلى المكان وتعمل على إخماد النيران.

 

يأتي هذا فيما أعلنت سلطات محافظة بيروت أنّ المحافظة أصبحت منطقة منكوبة، وأنّه تمّ فقدان الاتصال بعناصر من فوج الإطفاء، وتفقد محافظ بيروت مروان عبود مكان وقوع الانفجار في المرفأ، كاشفا عن فقدان الاتصال بعناصر من فوج إطفاء بيروت في مكان الحريق.

 

وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بأن عدد الإصابات لا يحصى وأن فرق الصليب الأحمر تعمل على إسعاف المصابين ونقلهم إلى المستشفيات، كما تعمل فرق الجيش والقوى الأمنية على تسهيل حركة السير لإفساح المجال أمام سيارات الإسعاف والدفاع المدني للتحرك.

 

وأعلن الصليب الأحمر أن "أكثر من 30 فرقة تستجيب لإسعاف المصابين بعد الانفجار في مستودع المفرقعات في مرفأ بيروت".