مُتابعة تمنت الموت لهيفاء وهبي في انفجار بيروت.. ونجلة الفنانة ترد

كتب: محمد الوكيل

فى: ميديا

14:42 09 أغسطس 2020

تمنت إحدى متابعات الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، وفاتها، في حادث تفجير بيروت" target="_blank">مرفأ بيروت، الذي ضرب العاصمة اللبنانية يوم الثلاثاء الماضي، ما تسبب في سقوط العديد من الضحايا.

 

وبدأت القصة عندما نشرت زينب فياض، نجلة هيفاء وهبي، عبر حسابها بموقع الصور والفيديوهات "انستجرام"، دعاءً لبيروت بعد انفجار بيروت" target="_blank">مرفأ بيروت الذي تسبب في خسائر شديدة في الأرواح.

 

لترد إحدى متابعيها، متمنية الموت لوالدتها، ثم ترد عليها زينب فياض مُجددًا: "إن شاء الله لقلبك يا قذرة حسبي الله ونعم الوكيل فيكي".

وكشفت الفنانة اللبنانية، هيفاء وهبي، عن الأضرار التي لحقت بمنزلها، جراء الانفجار، مُعربة عن امتنانها للمشاعر الجميلة التي لمستها من الشعب المصري تجاه لبنان، وما يمر به من ظروف في أعقاب انفجار بيروت" target="_blank">مرفأ بيروت.

 

وقالت هيفاء في مداخلة هاتفية عبر برنامج "معكم منى الشاذلي"، على قناة CBC، إن منزلها يقع أمام المرفأ، لكنها لم تكن في المنزل، الذي تحول بالكامل إلى أشياء متراكمة بعضها فوق بعض.

 

واعتبرت أن كل ما حدث يهون ولا يقاس بما تعرض له آخرون من أذى بالغ، وأمام الضحايا والمناظر التي شوهدت عقب الانفجار، مُعربة عن أملها في أن يستمر البلد في خير لمدة طويلة وليس لفترة مؤقتة.

وهز العاصمة اللبنانية بيروت، مساء الثلاثاء الماضي، انفجار ضخم، جعل المدينة تعيش ليلة مروعة أسفرت عن أكثر من 158 قتيلاً حتى الآن، وما يزيد عن 5 آلاف مصاب، والعشرات مازالوا تحت الأنقاض، فيما أعلن رئيس الوزراء اللبناني، حسان دياب، أن الحادث ناتج عن انفجار 2750 طنا من نترات الأمونيوم، تم تخزينها لمدة 6 سنوات في بيروت" target="_blank">مرفأ بيروت.

 

وأعلن مجلس الدفاع الأعلى في لبنان بيروت "مدينة منكوبة"، ضمن حزمة قرارات وتوصيات لمواجهة تداعيات الانفجار، كما أعلنت الحكومة اللبنانية، الأربعاء، حدادا لمدة 3 أيام في البلاد، وقررت فرض حالة الطوارئ لمدة أسبوعين.

اعلان