نرصد آخر التطورات

انفجار بيروت.. خسائر مليارية وغرق باخرة سياحية و300 ألف مشرّد

كتب: أحمد علاء

فى: العرب والعالم

12:59 05 أغسطس 2020
سيل من التطورات والأنباء تتدفق على مدار الساعات الماضية، منذ وقوع الانفجار الضخم الذي هزّ العاصمة اللبنانية بيروت.
 
ففي آخر التطورات، كشفت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الأربعاء، عن غرق باخرة سياحية على إثر انفجار بيروت.
 
وفي التفاصيل، غرقت الباخرة السياحية "أورينت كوين" التابعة لمجموعة "أبو مرعي لاينز" بالكامل في ​مرفأ بيروت ​إثر الانفجار، وسقط قتيلان وسبعة جرحى من طاقمها من ضمن الضحايا والجرحى الذين قضوا في هذا الانفجار.
 
 
وقال مالك الباخرة مرعي أبو مرعي في تصريحات صحفية: "للأسف الباخرة أورينت كوين التي كانت ترسو في مرفأ بيروت أصابها الانفجار بأضرار جسيمة، وبالغة قبل أن تدخل ​المياه​ إليها بشكل كبير".
 
وأضاف: "لم تنجح كل الجهود المبذولة ومحاولات إنقاذها، فغرقت في يوم أسود من تاريخ ​لبنان​، وغاب معها معلم سياحي عائم رفع اسم لبنان عاليا على الخارطة السياحية الدولية على مدى عقود من الزمن".
 
وفيما تجري السلطات اللبنانية تحقيقًا بشأن الفاجعة، فقد كشفت معلومات أنّ التحقيقات في انفجار​مرفأ بيروت​ ستبدأ مع وزير الأشغال السابق​غازي العريضي​، ورئيس استثمار المرفأ السابق​ حسن قريطم​.
 
وصرّح الرئيس اللبناني ميشال عون بأنّ بلاده عازمة على السير في التحقيقات وكشف ملابسات الانفجار في أسرع وقت ممكن، مؤكّدًا أنّه سيتم توقيع أشد العقوبات على المسؤولين عن الانفجار.
 
ودعا عون الهيئة العليا للإغاثة لإجراء مسح شامل للأضرار وتقديم المساعدات اللازمة، مناشدًا الدول للإسراع بتقديم المساعدات في علاج الجرحى وإصلاح الأضرار التي لحقت بالمرفأ وبالعاصمة بيروت.
 
بدوره، قال رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب إنّ ملف التحقيق يجب أن يكون أولوية والنتائج يجب أن تكون سريعة.
 
 
وأشار دياب إلى إطلاق عملية سريعة لمسح الأضرار وإصلاحها وإطلاق مساعدات عاجلة لمساعدة الناس، داعيًّا جميع القوى السياسية اللبنانية لوقف التجاذبات والتركيز على معالجة تداعيات الانفجار.
 
في سياق متصل، كشف مُحافظ بيروت مروان عبود أنّ حجم الأضرار في بيروت من جرّاء الانفجار يتراوح بين 3 و5 مليارات دولار.
 
وقال عبود في تصريحات صحفية، إنّ الانفجار شرّد نحو 300 ألف شخص في المدينة، أمّا الضرر الناتج عن انفجار المرفأ فطال نحو نصف المدينة.
 
وخلال الساعات الماضية، انتشرت لقطات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تظهر فرفأ بيروت قبل وبعد حدوث الانفجار الضخم الذي هزّ العاصمة اللبنانية.
 
 
عبر السوشيال ميديا أيضًا، انتشرت وثيقة تظهر أنّ مدير عام ​الجمارك ​بدري ضاهر​كان قد أرسل عام 2017 خطابًا إلى قاضي الأمور المستعجلة يطلب خلاله تحديد مصير كمية من نترات الأمونيوم موجودة في أحد عنابر ​مرفأ بيروت​.
 
وقال في الخطاب: "كنا قد رغبنا إلى جانبكم التفضل بالطلب إلى الوكالة البحرية المعنية إعادة تصدير كمية من نترات الأمونيوم التي أفرغت من الباخرة RHOSUS عملا بقراركم المشار إليه في المرجع والموثق ربطا صورة عنه والتي أودعت المخزن الجمركي رقم 12 من مرفأ بيروت".

اعلان