والبيان الختامي للدول الثلاث الاثنين المقبل..

فيديو| ملخص أسبوع من مفاوضات سد النهضة.. تعثر وخلافات قانونية

كتب: أحمد الشاعر

فى: أخبار مصر

11:49 10 يوليو 2020

مرّ الأسبوع الأول من مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، ضمن المدة الزمنية التي حددها الاتحاد الأفريقي، بعد القمة المصغرة التي عقدت بخضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعبد الله حمدوك رئيس الوزراء السوداني، وآبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا، الجمعة قبل الماضية 26 يونيو 2020.

 

غير أن المفاوضات لم تفضِ إلى نتائج إيجابية حتى الآن، في الوقت الذي تدور خلافات قانونية وفنية حول قواعد ملء وتشغيل الخزان،  خصوصًا خلال فترات الجفاف والجفاف الممتد، لا سيما عوامل الأمان وتأثير سد النهضة على تشغيل السدود السودانية.

في غضون ذلك، وقررت السودان ومصر وإثيوبيا اليوم الجمعة، رفع التقرير إلي الاتحاد الأفريقي حول المحادثات الخاصة بسد النهضة الإثيوبي.

 

النقاط الرئيسة الخلافية حول سد النهضة لم تُحل بعد.. هكذا عبر المهندس أحمد السباعي المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، عن طبيعة المفاوضات الحالية للسد الإثيوبي لافتا  إلى عدم التوصل لاتفاق حول قواعد الملء والتشغيل،.

 

 

وزارة الري أعلنت في بيان لها ختام اجتماعات وزراء الري للدول الثلاث، مؤكدةً عدم تحقيق أي نتائج إيجابية في الجوانب الفنية أو القانونية.

 

وقال المتحدث باسم وزارة الري، في تصريحات صحفية إن  أهم نقاط الخلافات، هو الشق القانوني المتمثل في تحديد آليات تنفيذ فض المنازعات في المستقبل، موضحًا إلى أن الدول الثلاث أرسلت تقريرها تمهيدًا لإرسال البيان الختامي يوم الإثنين المقبل.

 

وأكد السباعي تمسك إثيوبيا بالانفراد بقواعد الملء والتشغيل الأمر الذي رفضته القاهرة والخرطوم، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن مصر حريصة على إنجاح المفاوضات حتى الرمق الأخير.

 

 

 

وأوضح متحدث الوزارة أن الطرح المصري يقدم كل مرة أشياء جديدة تتسم بالمرونة والعدالة، مضيفا أن مجابهة فترات الجفاف والجفاف الممتد والسنوات الشحيحة خلال فترات الملء والتشغيل، هي النقطة الفنية الأساسية التي تشغل مصر.

 

وعن موقف الجانب السوداني، أردف أن دولة السودان حريصة على الوصول إلى اتفاق وتقريب وجهات النظر وتحقيق مصالحها، وحل النقاط الفنية التي تشغلها حول دراسات أمان السد، مؤكدًا أن هناك توافقًا بين مصر والسودان حول النقاط القانونية.

 

وأعلنت وزارة الموار المائية والري، انتهاء محادثات سد النهضة لليوم السابع على التوالي، في حضور الوزراء من الدول الثلاث وممثلي الدول والمراقبين، والتي تهدف إلى التباحث حول اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة.

 

جاءت خريطة المفوضات كالتالي:

 

ـ اجتماع الجمعة 10 يوليو عقد للجان الفنية والقانونية مره أخرى.

ـ السبت 11 يوليو اجتماعات لكل دولة على حده مع المراقبين.

ـ الأحد 12 يوليو اجتماعات لوزراء الدول الثلاث.

ـ الاثنين 13 يوليو (ختام المفاوضات) تقديم التقرير النهائي لجنوب إفريقيا.​

 

 

وقال الدكتور محمد نصر علام وزير الري الأسبق، إنه من الواضح عدم تحقيق أي نتائج تذكر منذ مطلع الأسبوع؛ ما يفتح باب التساؤل عن دور الاتحاد الإفريقي برئاسة جنوب إفريقيا، مشيرًا إلى أن الاتحاد الإفريقي استغرق الكثير من الوقت دون نتائج فعلية.

 

وأضاف علام، في تصريحات صحفية"، أن الاتحاد الإفريقي سيرسل تقريرًا إلى مجلس الأمن، لافتًا إلى أن إثيوبيا لا تريد حلاً حقيقيًا وعادلاً للقضية.

 

وأوضح وزير الري الأسبق، أن تقرير الاتحاد الإفريقي مهمًا، وهنا يكون السؤال -وفق علام- "هل سيرسل تقريره بتعنت الدول الثلاث أما سيكون حريصًا على تقديم تقرير عادل حول تمسك أديس أبابا بإضرار دولتي المصب".

 

وتقدمت القاهرة بطلب إلى مجلس الأمن حول مخاطر سد النهضة الإثيوبي على الإقليم في 19يونيو، في خطوة كانت هي الأولى من نوعها.

 

وبدأت إثيوبيا في 2011 تدشين سد النهضة الإثيوبي على النيل الأزرق بشكل أحادي، لتخزين 74مليار متر مكعب سنويًا، بهدف توليد الكهرباء.

 

اعلان