بالصور| رغم تعليق صلوات الجماعة.. المصريون يصلون خارج المساجد

كتب: فادي الصاوي

فى: أخبار مصر

22:35 21 مارس 2020

رغم إعلان وزارة الأوقاف المصرية، فى وقت سابق اليوم السبت تعليق صلوات الجماعة والجمع وتغيير صيغة الأذان "صلوا في بيوتكم"، وتنفيذ المساجد للتعليمات إلا أن بعض المصريين لم يلتزموا بالقرار وخرجوا لأداء الصلاة بالمساجد، وعندما وجدوها مغلقة افترشوا الأرض وقاموا بأداء صلاة الجماعة خارج المسجد.

 

ولم يلتزم بعض المؤذنين بتغيير صيغة الأذان خصوصا في الأحياء الشعبية، وأرجع بعض رواد المساجد هذا التخبط إلى عدم معرفتهم بالقرار الصادر عن الحكومة.

 

وكان الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قرر تعطيل إقامة الجمعة والجماعات بالجامع الأزهر بشكل مؤقت ابتداء من اليوم السبت، حرصًا على سلامة المصلين، ولحين القضاء على وباء كورونا، مع إقامة الأذان بالجامع للصلوات الخمس وينادي المؤذن مع كل أذان «صلوا في بيوتكم».

 

وجاء قرار الأزهر دعمًا للخطوات الجادة والفاعلة التي تتخذها الدولة المصرية لمنع انتشار  فيروس كورونا، وحفظ النفس البشرية التي هي من أعظم مقاصد الشريعة الإسلامية، ويجب حمايتها ووقايتها من كل الأخطار والأضرار، وفقا لبيان رسمي صادر عن المشيخة.

 

قرار الأزهر الصادر اليوم، سبقه بيان لهيئة كبار العلماء يوم الأحد الماضي، أجازت فيه الهيئة شرعًا إيقاف الجُمَعِ والجماعات في البلاد بشكل مؤقت؛ خوفًا من تفشِّي الفيروس وانتشاره والفتك بالبلاد والعباد.

 

وعلى خطى الأزهر، قررت وزارة الأوقاف أيضًا إيقاف إقامة صلاة الجمع والجماعات وغلق جميع المساجد وملحقاتها وجميع الزوايا والمصليات ابتداء من اليوم ولمدة أسبوعين والاكتفاء برفع الأذان في المساجد دون الزوايا والمصليات، ووجه الدكتور محمد مختار جمعة جميع العاملين بالأوقاف التنفيذ الفوري للقرار، ورفع الأذان، بالصيغة التالية:

 

 

اللهُ أكبر , اللهُ أكبر . اللهُ أكبر , اللهُ أكبر

أشهد أن لا إلهَ إلا الله. أشهد أن لا إله إلا الله

أشهد أن محمدًا رسولُ الله . أشهد أن محمدًا رسول الله

ألا صلوا في بيوتكم

ألا صلوا في رحالكم

الله أكبر الله أكبر

لا إله إلا الله

 

قرار الأوقاف- حسب بيان رسمي للوزارة- جاء بناءً على ما تقتضيه المصلحة الشرعية والوطنية من ضرورة الحفاظ على النفس كونها من أهم المقاصد الضرورية التي ينبغي الحفاظ عليها، وبناء على الرأي العلمي لوزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية وسائر المنظمات الصحية بمختلف دول العالم التي تؤكد الخطورة الشديدة للتجمعات في نقل فيروس كورونا المستجد (covid -19) وما يشكله ذلك من خطورة داهمة على حياة البشر، وشددت الوزارة على أن الوقت الحالي لا يسمح ولا يتحمل أي تجمعات منها الموالد وغيرها.

 

وكانت وزارة الأوقاف المصرية، وضعت ضوابط مشددة قبل قيامها بإغلاق المساجد، وتضمنت هذه الضوابط القيام بحملات لتعقيم وتطهير المساجد وإغلاق جميع دورات المياه بالمساجد وأماكن الوضوء والكولديرات، وغلق محابس المياه في غير أوقات نظافة المسجد، وغلق جميع الكولديرات ورفع أي أدوات للسقيا من المسجد، واختصار وقت الصلاة والخطبة لأقل وقت يمكن فيه إقامة الصلاة.

 

ومن ضمن الضوابط أيضًا، التنبيه على أداء الصلاة فى صحن أو ساحة المسجد، لأن الأماكن المغلقة أكثر عرضة لنقل العدوى من الأماكن المفتوحة، وحث الراغبين فى أداء صلاة بالمسجد على اصطحاب مصلاهم الخاصة ما أمكن، وأن يتوضأ فى بيته قبل الذهاب إلى المسجد، وأن يلتزم عدم المصافحة باليد أو الأحضان والاكتفاء بإلقاء السلام.

 

بدورها أعلنت دار الإفتاء المصرية، تأييدها لقرار شيخ الأزهر ووزير الأوقاف، ودعت المصريين جميعًا إلى الالتزام بكافة التعليمات والإجراءات التي تتخذها الحكومة المصرية للحفاظ على صحة المواطنين من انتقال العدوى، مؤكدة أن مخالفة ذلك تعرض الأصحاء للخطر وهو ما يأباه الإسلام وينهى عنه.

 

 الصور التالية نقلا عن بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي

 

اعلان