هل يتكرر سيناريو إيطاليا في مصر بشأن كورونا؟.. الصحة العالمية تجيب

كتب: فادي الصاوي

فى: أخبار مصر

15:10 30 مارس 2020

ردت منظمة الصحة العالمية، على التساؤلات المثارة حول إمكانية تكرار السيناريو الإيطالي الخاص بتفشي فيروس كورونا، مرة أخرى في مصر.

 

أودي وباء كورونا بحياة ما لا يقل عن 33,244 وأصاب نحو 700 ألف في 183 دولة، وتتقدم إيطاليا دول العالم من حيث إجمالي وفيات كورونا، حيث بلغت 10779 تليها، إسبانيا بـ 6500 وفاة، ثم الصين بـ 3304 وفاة.

 

ووفقا لبيانات صادرة أمس الأحد، ارتفع إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة في إيطاليا إلى 97689 من 92472 حالة، مسجلا أقل زيادة يومية في عدد حالات الإصابة الجديدة منذ يوم الأربعاء الماضى.

 

فى المقابل بلغ إجمالى إصابات فيروس كورونا داخل مصر 609 حالات، بينهم 40 حالة وفاة، فيما تعافى 132 حالة.

 

وفى مستهل رده عن إمكانية تكرار السيناريو الإيطالي فى مصر، أعرب جون جبور، ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر، عن أمله فى ألا تصل مصر إلى هذا السيناريو.

 

ودعا جبور المجتمع المصري والحكومة بشكل عام أن يكونا على قدر المسؤولية لعدم الوصول إلى هذا الحد من الانتشار المجتمعي"، لافتا فى الوقت ذاته إلى أن استعدادات مصر بعدة سيناريوهات لمواجهة الوباء يمكن أن يحميها من هذا السيناريو الصعب.

وأشار ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر، أن لكل دولة فى العالم خصوصيتها بالنسبة للخصائص الاجتماعية والنظم الصحية، واستعدادها للكوارث والأزمات.

 

وأضاف:" لا أحد يتكهن بالمراحل المقبلة بشأن انتشار الفيروس داخل مصر أو خارجها.. دورونا مستمر في مصر، مع تقديم كل الدعم والمعونة للحكومة المصرية في مواجهة كورونا، وبإذن الله عند انتهاء الفيروس هناك دور آخر لتقديم كل المعونة والدعم الفني وغيره من أنواع الدعم في مراحل العلاج"، مطالبا فى الوقت ذاته بعدم الانسياق وراء الشائعات التي لا تستند إلى مصادر رسمية، واستيقاء البيانات من الجهات الرسمية بالحكومة المصرية، ومنظمة الصحة العالمية.

 

فى السياق ذاته، كشف الدكتور إيفان هوتين، مدير إدارة الأمراض السارية بالمكتب الإقليمي للمنظمة، أن مصر أمامها سيناريوهين: الأول ما حدث في الصين باتخاذ إجراءات احترازية لاحتواء المرض وترصد المخالطين والعزل، والسيناريو الثاني عدم تطبيق الإجراءات الصحية في الوقت المناسب وأدى لتفاقم الوضع وانهيار المنظومة الصحية.

 

وتابع: "يمكن أن نستمر في السيناريو الأول لو استمر الترصد وتتبع المخالطين مع تكاتف جميع الجهات المعنية والوعي الوجتمعي خلال الأسابيع المقبلة لتحديد أي سيناريو مقبل".

 

اعلان