فيديو| إعادة فتح المقاهى والمطاعم وصالات الجيم.. دعوات محفوفة بالمخاطر

كتب: فادي الصاوي

فى: أخبار مصر

22:30 24 أبريل 2020

 

انطلقت دعوات خلال الفترة الماضية، لمطالبة حكومة المهندس مصطفى مدبولي، بإعادة النظر فى قرار غلق المقاهى والمطاعم والكافيهات وصالات الجيم بسبب فيروس كورونا المستجد، الذى أجبر الدولة على فرض حظر تجوال مؤقت فى كافة المحافظات يبدأ فى رمضان من التاسعة مساءً وحتى السادسة صباحاً.

 

ظهر فيروس كورونا فى مصر فى منتصف فبراير الماضي، ومنذ هذا التاريخ اتخذت الحكومة عددا من الإجراءات الوقائية للحد من انتشار هذا الوباء فى المجتمع المصري، ومنها تعليق حركة الطيران، والدراسة فى المداس والجامعات إغلاق المساجد والكنائس، إلى جانب إغلاق المقاهى والكافيهات، والمطاعم، على أن يقتصر العمل بها على نقل الطلبات، وتعليق جميع الفعاليات الرياضية والثقافية ذات التجمعات، وغلق المحال التجارية فى بعض الأيام، وبالإضافة إلى خفض أعداد العاملين فى المؤسسات والشركات الحكومية والخاصة.

 

 

وبالأمس أعلن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، تقليص مدة حظر التجول ليكون من 9 مساء إلى 6 صباحا في شهر رمضان، مع استمرار غلق المقاهي والأندية لمنع أي تجمعات، والسماح بفتح المراكز التجارية والمحال التجارية طوال أيام الأسبوع حتى الخامسة مساء.

 

كما قرر مدبولي إعادة فتح خدمات الشهر العقاري، والسماح بجلسات إعلام الوراثة في المحاكم، وترخيص المركبات الجديدة بدءا من الأسبوع القادم، وتبحث الحكومة حاليا كيفية إعادة عجلة الاقتصاد مع مواصلة تطبيق الإجراءات الاحترازية.

ومع تخفيف القيود التى فرضتها الحكومة، للحد من تفشى فيروس كورونا، خرجت دعوات تطالب بإعادة النظر فى وضع بعض المنشآت، واقترح النائب البرلماني جون طلعت، على رئيس مجلس الوزراء، إعادة النظر في بعض إجراءات مواجهة انتشار فيروس كورونا وخاصة إغلاق المقاهي والكافيهات والمطاعم وصالات الجيم، لتأثر قطاعات كبيرة من العاملين فيها سلبًا، وذلك في إطار عمل الحكومة لإعادة الحياة لطبيعتها تدريجيًا مع اتخاذ كافة الإجراءات الصحية والوقائية.

 

 وأشار النائب البرلماني إلى أن أغلبيته المواطنين التزمت بتطبيق الإجراءات الوقائية التى أقرتها الحكومة واتخاذ التدابير اللازمة وخاصة البقاء في المنازل، ولكن مع مرور الوقت بدأت بعض التداعيات السلبية تظهر جراء بعض هذه الإجراءات وخاصة من جانب أصحاب المقاهي والكافيهات، وصالات الجيم والمطاعم.

 

 

وكانت وزارة الصحة المصرية، أعلنت فى وقت سابق اليوم مساء اليوم الجمعة، تسجيل 201 إصابة جديدة بفيروس كورونا و7 وفيات، ليرتفع بذلط إجمالي الإصابات التى جرى تسجيلها فى مصر منذ تفشى الوباء منتصف فبراير الماضى 4092 حالة من ضمنهم 1075 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل، و 294 حالة وفاة.

 

وتعتزم الحكومة المصرية رفع الإغلاق تدريجيا بعد عيد الفطر، وذلك بعدما تسبب الإغلاق الكامل فى فقدان الملايين لوظائفهم، وفق تصريح سابق للدكتور مصطفى مدبولي فإن الاقتصاد المصري قادر على تحمل التداعيات السلبية لوباء كورونا.

تصريحات رئيس الوزراء اعتبرها جون طلعت مؤشراً جيداً على التحرك في هذا الإطار وتلبية رغبة جموع العاملين المتضرريين في المقاهي والكافيهات، وصالات الجيم والمطاعم، مع التأكيد عليهم وإلزامهم بتنفيذ التدابير التي من شأنها أن لا تحقق أي تجمعات قد تكون بيئة مناسبة لانتقال العدوي.

 

فى المقابل كشف النائب البرلماني، محمد الفيومي عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، عن رفضه مقترح إعادة النظر في إغلاق المقاهي والكافيهات والمطاعم وصالات الجيم، وذكر أن هذا المقترح عاطفي أكثر من كونه عقلانيا، لافتا إلى أن من غير المعقول السماح بإعادة فتح هذه الأماكن فى ظل الزيادة اليومية فى عدد الإصابات.

 

وأشار الفيومي إلى الدولة المصرية أمام أمرين، الأول صحة الناس والثاني الاقتصاد، وذكر أن الاقتصاد تكبد خسائر كبيرة، وظروف أصحاب المقاهي والكافيهات وصالات الجيم تاثرت بقرارات الحظر للحفاظ على أرواح المواطنين من فيروس كورونا المستجد ولكن حياة المواطن فى المقام الأول وفقا لقول عضو لجنة الإدارة المحلية الذى طالب المصريين بالالتزام بقرارات الحكومة والحظر وعدم الاتجاه إلى أى قرارات أخرى أو السماع إلى الشائعات حفاظاً على سلامتهم وصحتهم.

 

اعلان