في «س وج».. كل ما تريد معرفته عن فيروس كورونا المستجد

كتب:

فى: العرب والعالم

20:31 26 يناير 2020

حالة من الهلع  انتابت الكثيرين في أماكن متفرقة من العالم، عقب انتشار فيروس كورونا المميت، خاصة بعدما لقي ما لا يقل عن 56 شخصًا مصرعهم، فضلًا عن اصابة نحو  ألفي آخرين، إثر تشخيص حالتهم بإصابتهم بـ «كورونا» الذي تم اكتشافه بمدينة ووهام بالصين. 

 

وسط تلك التحذيرات والمخاوف كانت هناك الكثير من الأسئلة التي ربما تدور في أذهان البعض، وقررت منظمة الصحة العالمية رصدها والاجابة عنها، فتحت عنوان "الأسئلة الشائعة والمتكررة عن كورونا" جاءت إجابات المنظمة كما يلي: 

 

 

ما هو فيروس كورونا؟

 

فيروسات كورونا فصيلة واسعة الانتشار معروفة بأنها تسبب أمراضًا تتراوح بين نزلات البرد الشائعة إلى الاعتلالات الأشد وطأة مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS) ومتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (السارس).

 

ما هو فيروس كورونا المستجد؟

 

يتمثل فيروس كورونا الجديد في سلالة جديدة من فيروس كورونا لم تُكشف إصابة البشر بها سابقًا.

 

 

هل يمكن أن يُصاب البشر بالعدوى بفيروس كورونا المستجد من مصدر حيواني؟

 

خلصت التحريات المفصّلة إلى أن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (السارس) قد انتقلت من قطط الزباد إلى البشر في الصين عام 2002، فيما انتقل فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (Mers) من الإبل إلى البشر في المملكة العربية السعودية في عام 2012.

 

وهناك العديد من سلالات فيروس كورونا الأخرى المعروفة التي تسري بين الحيوانات دون أن تنتقل العدوى منها إلى البشر حتى الآن.

 

ومن المرجح أن يتم الكشف عن سلالات جديدة من الفيروس مع تحسّن وسائل الترصّد حول العالم.

 

ما هي أعراض الإصابة بفيروس كورونا؟

 

تتوقف الأعراض على نوع الفيروس، لكن أكثرها شيوعًا ما يلي: الأعراض التنفسية، والحمّى، والسعال، وضيق النفس وصعوبة التنفس.

 

وفي الحالات الأشد وطأة، قد تسبب العدوى الالتهاب الرئوي والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة والفشل الكلوي وحتى الوفاة.

 

هل يمكن أن تنتقل فيروسات كورونا من شخص إلى آخر؟

 

نعم، يمكن أن تنتقل بعض سلالات الفيروس من شخص إلى آخر، بالاتصال عن قُرب مع الشخص المصاب عادةً، كما يحدث في سياق الأسرة أو العمل أو في مراكز الرعاية الصحية مثلاً.

 

هل يوجد لقاح ضد فيروس كورونا المستجد؟

 

عندما يظهر مرض جديد فلا يتوفر له أي لقاح ما لم يتم تصنيعه أولاً، وقد يستغرق الأمر عدة سنوات قبل التوصل إلى تصنيع لقاح ضد الفيروس.

 

 

هل يوجد علاج ضد فيروس كورونا المستجد؟

 

لا يوجد علاج محدد للمرض الذي يسببه فيروس كورونا المستجد، غير أن العديد من أعراضه يمكن معالجتها، وبالتالي يعتمد العلاج على الحالة السريرية للمريض. وقد تكون الرعاية الداعمة للأشخاص المصابين بالعدوى ناجعة للغاية.

 

ما الذي يمكن القيام به للحماية من الفيروس؟

 

تشمل التوصيات النموذجية للحدّ من التعرض للإصابة بمجموعة من الأمراض ومنع انتقالها ممارسات مثل الحفاظ على نظافة اليدين والنظافة التنفسية وممارسات الغذاء المأمونة وتفادي الاقتراب، قدر الإمكان، من أي شخص تظهر عليه أعراض الأمراض التنفسية، كالسعال والعطس. 

 

هل العاملون الصحيون عرضة للإصابة بفيروس كورونا الجديد؟

 

نعم، يمكن أن يُصاب العاملون الصحيون بهذا الفيروس نظرًا لاقترابهم من المرضى أكثر من عامة الناس، لذلك توصي المنظمة هؤلاء العاملين باستخدام وسائل الوقاية المناسبة من العدوى وتدابير المكافحة اللازمة.


 

ما هي أبرز  السلالات المعروفة لفيروس كورونا؟

 

فصيلة فيروسات كورونا هي فصيلة كبيرة تشمل فيروسات قد تسبب طائفة من الأمراض للإنسان، تتراوح بين نزلات البرد الشائعة ومتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (السارس)، كما تسبب الفيروسات المنتمية إلى هذه الفصيلة عدداً من الأمراض لدى الحيوانات.

 

للمزيد من المعلومات عن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (السارس) اضغط هنا

 

ومن فصائل "كورونا" ايضًا متلازمة الشرق الأوسط التنفسية مرض تنفسي فيروسي يتسبب فيه فيروس كورونا مستجد (فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية)، اكتُشف لأول مرة في المملكة العربية السعودية في عام 2012.

 

 

بالرغم من أن معظم الحالات البشرية المصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية نتجت عن انتقال العدوى بين البشر فإن من المرجح أن الجِمال هي المستودع الرئيسي الذي يستضيف فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، ومصدر حيواني لعدوى البشر بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، ولا نعرف بالضبط دور الجِمال في انتقال الفيروس ولا طريقة (طرق) انتقاله.

 

 

 للمزيد من المعلومات عن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية اضغط هنا

 

 

ما هي توصيات المنظمة للبلدان؟

 

تشجع المنظمة جميع البلدان على تعزيز ترصّد حالات العدوى التنفسية الحادة الوخيمة (SARI) وتوخي الدقة في استعراض أي أنماط غير اعتيادية لهذه الحالات أو حالات الالتهاب الرئوي، وإبلاغ المنظمة بأي حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد، سواء كانت هذه الحالات مؤكدة أم مشتبهاً بها.

 

كما تُشجّع البلدان على مواصلة تعزيز تأهبها للطوارئ الصحية وفقاً للوائح الصحية الدولية (2005).

 

اعلان