وجبات وديلفري وكمامات.. 7 مشاهد خارج مستشفيات «ووهان» لمواجهة كورونا

كتب:

فى: العرب والعالم

00:50 06 فبراير 2020

«ووهان».. تلك المنطقة الواقعة بمقاطعة هوبي الصينية، سرعان ما تحولت لما يشبه مدينة أشباح، لا حديث هنا يعلو  فوق  كابوس "فيروس كورونا المستجد"، الذي بات يؤرق القاطنين هناك  ويلاحقهم ايضًا.

 

مواطنون لا يميزهم سوى شئٌ واحد هو حرصهم على ارتداء الكمامات خوفًا من العدوى أو  أن يلحقوا بطابور الموتي الذي ينضم إليه يومًا بعد يوم العشرات فضلًا عن آلاف المصابين، الذين تخطت اعدادهم حتى الآن الـ 20 ألفًا.

 

 

السواد الأعظم التزم محل سكنه، لا يرون الشارع سوى للتسوق أو الضرورة القصوى.. جاليات حزمت حقائبها ورحلت إلى موطنها، مطارات لم يعد يحلق في سمائها طائرات بلدان عدة.. أطباء وفريق تمريض يعمل على قدم وثاق شبه معزلون تمامًا عن ذويهم.. 

 

 

وسط تلك الأجواء المخيفة، قرر البعض من قاطني المدينة أن يتركوا بصمة ويكون لهم أثر طيب في تلك الأزمة التي يمر بها وطنهم، كلٌ حسب استطاعته..  

 

 

 

 

مشهد 1 .. رجل يترك 500 قناع في قسم شرطة

 

في الوقت الذي صرحت جهات عدة بوجود نقص في أهم مسلتزم الآن لمواطني "ووهان" المتمثل في الكمامات، كونها الأكثر استهلاكًا في تلك الأونة بإعتبارها الحصن المنيع ضد فيروس كورونا المستجد، ظهر عبر مقطع مصور احدهم يترك علبة تحوى نحو 500 كمامات في حجرة الاستقبال بإحدى المراكز الشرطية، ثم رحل على الفور، قبل أن يشكره الموظفون هناك.

 

 

مشهد 2 .. تطوع أهالي شنغاهاي لصناعة الكمامات

 

"صنعنا نحن 20 متطوعًا 300 ألف كمامة طبية خلال 12 ساعة ليلًا"؛ عبارة جرت على لسان مجموعة من  المتطوعين من أهالي شانغاهي بعدما قرروا التطوع بالعمل الليلي في مصنع للكمامات الطبية.

 

 


 

"1600 قناع للوجه كل 35 دقيقة، و28 ألفًا و800 كمامة كل 12 ساعة"؛ فهكذا بات يعد سون جيان الكمية بعد  انتهاء العمل طوال الليل.. يعمل الفريق التطوعي  من السابعة مساءً وحتى السابعة صباحً وبلغ عددهم مع الوقت أكثر من 300 متطوع. 

 


وبحسب التليفزيون العربي الصيني الدولي فقد كان من بين المشاركين تشانغ تشنغ وزوجته، وقال الزوج: "شاهدت أنا زوجتي الأخبار على التلفاز وشعرنا بقلق شديد في ظل انتشار الفيروس الجديد، وكل ما كنا نريده هو أن نفعل شيئًا نساهم به في تلك الأزمة فقررنا أن نعمل متطوعين لانتاج مزيد من الكمامات".


 

 

20 زجاجة من المطهرات لعمال السكة الحديد

 

ظهرت أم برفقة ابنتها عبر مقطع مصور على التليفزيون العربي الصين، وهي تضع  صندوقًا بداخله زجاجات مطهرة  للموظفين بالسكة الحديد، للتعقيم وتجنب العدوى بالفيروس المميت، وغادرتا المكان على الفور. 

 

 

قفازات مجانية على الطريق السريع

في مشهد آخر؛ قام سائق شاحنة بمنح الموظفين عند بوابات الرسوم على الطريق قفازات، كنوع من المشاركة في تلك الأزمة، وأخبر الموظفة:  "هذا لك انت بحاجة للحماية أكثر منا". 

 

توصيل مجاني 

فيما قرر فريق سيارات الأجرة في "ووهان" توفير خدمة التوصيل المجاني للأطباء والممرضين، الذين يواصلون الليل بالنهار بين المصابين في محاولة لانقاذ أرواحهم. 

 

 

 

 

 

مطعم يعد 800 وجبة يومًا للمستشفيات 

وفي مدينة ووهان خصص مطعم جهوده في إعداد  800 وجبة يوميًا للفريق الطبي والتمريض، ويقول أحد القائمين على الفكرة بحسب التليفزيون الصيني العربي الدولي، "بدأنا بـ 5 أشخاص ثم انضم الينا ابائنا لمساعدتنا"، يقوم المطعم بإعداد أطباق مثل اللحم المحمص مع الجزر، وخضروات. 

 

يسلم افراد المطعم الوجبات جاهزة في الحادية عشرة ظهرًا لفريق الأطباء بمستشفيات ووهان، 

 

 

 

 

 

 

عامل نظاافة يترك 12 ألف يوان 

 

"انتقل بسرعة إلى مركز ووهان للمراقبة والوقاية من الأمراض .. متضامن مع الطاقم الطبي بمدينة ووهان، كل تقديري لكم لقد عملتم بجد، هذه مساهمة بسيطة من عامل نظافة من مدينة دونغ قانغ"؛ كان هذا وهو نص الرسالة التي تركها عامل النظافة مع الـ 12 ألف يوان التي وضعهم  بمركز الشرطة.   

 

 

 

 

 

 

اعلان