بالفيديو| لـ«هذه الأسباب».. الأطفال أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا

كتب: أحمد علاء

فى: العرب والعالم

00:15 08 فبراير 2020
في الوقت الذي تتخوف فيه مختلف دول العالم من تفشٍ أكبر لفيروس كورونا المستجد، فإنّ أطباءً كثيرين تحدّثوا عن أنّ هذا الفيروس المميت لا يبدو أنّه يصيب الأطفال بشكل عام.
 
وبعد مرور نحو شهرين على الظهور الأول للفيروس القاتل في الصين، فإنّ عدد الإصابات بـ"كورونا" على مستوى العالم يبلغ 28 ألفًا و200 شخص.
 
وتكشف الإحصاءات التي تعلنها نشرات طبية متخصّصة، أنّ متوسط​عمر المرضى المصابين بفيروس كورونا يتراوح بين 49 و56 عامًا، وأنّ حالات الإصابة بهذه الفيروس بين الأطفال تكاد تكون نادرة.
 
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فقد سافر طفلٌ يبلغ من العمر عشرة أعوام إلى ووهان، مركز تفشي الفيروس، مع عائلته، ولدى عودته إلى شينزين أصيب أفراد الأسرة الآخرون الذين تتراوح أعمارهم بين 36 إلى 66 عامًا بالحمى والتهاب الحلق والإسهال والالتهاب الرئوي، بينما لم يصب الطفل بأي أعراض خارجية واضحة، لكنه أصيب بالتهاب رئوي.
 
في هذا السياق، يقول رئيس علم الفيروسات بجامعة هونج كونج البروفيسور مالك بيريس، وهو الذي طوّر اختبارًا تشخيصيًّا لفيروس كورونا الجديد: "تخميني القوي والمتعلم هو أن الأشخاص الأصغر سنا يصابون بالعدوى ، لكنهم يصابون بأمراض تأثيرها منخفض.. وهذا الأمر يعني أنّ الأطباء لا يرون حالات إصابة بالفيروس بين الأطفال، لأنهم "لا يملكون بيانات عن الأمراض ذات التأثير المنخفض".
 
ويشابه هذا النمط، حالات تفشي أوبئة سابقة، مثل متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد" سارس"،  ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "ميرس"، الذي لم تبدو أعراضه واضحة على الأطفال، وفق شبكة "سكاي نيوز"، التي قالت إنّه لم يتوفى أي طفل خلال وباء السارس في عام 2003 ، وكانت غالبية حالات الوفاة البالغ عددها 800 حالة في الأشخاص الذين تجاوزوا سن 45، وكان الرجال أكثر عرضة للخطر.
 
وتذكر الصحيفة الأمريكية: "ليس من الغريب أن تؤدي الفيروسات إلى التهاب خفيف فقط عند الأطفال، وأمراض أكثر خطورة لدى البالغين، ومن أبرز الأمثلة مرض الجدري، الذي يمكن أن يكون ذا تأثير بسيط عند الأطفال، وكارثي عند البالغين".
 
شاهد مزيد من التفاصيل:

اعلان