أشهر ضحايا كورونا حول العالم

قطف الموت أعمارهم على حين غفلة بعدما داهم اجسادهم ذاك الفيروس الذي بدا غامضًا في البداية، إلى أن منحوه اسمًا فبات يُعرف بـ"كورونا المستجد".. حصد ارواحُا واصاب اناسًا في غضون أيام بأعداد  فاقت الخيال، فمن دولة لأخرى صار يتنقل، فلا أحد يعرف حتى  الآن  دواءًا لهذا الداء..   

 

من بلدة ووهان بمقاطعة هوبي الصينية كانت نقطة الانطلاق والانتشار لهذا الفيروس المميت، الذي حصد حتى الآن نحو أكثر من ألفي روح في حين اصاب ما يتجاوز الـ75 ألف حالة. 

 

من تلك الأعداد الجسام، نسلط الضوء على اشهرها وابرزها منذ انتشار ذاك الفيروس، فمن بينهم الطبيب الشاب مكتشف هذا الداء، فضلًا عن طفل رضيع جاء إلى الدنيا كي يغادرها في غضون ساعات، و فريق من الاطباء وقوفوا في صفوف المواجهة الأولى مع ذاك الفيروس الفتاك ليتساقط الواحد منهم تلو الآخر، وكان آخرهم مدير مستشفى ووهان. 

 

الطبيب مكتشف كورونا 

 

استغاثات ونداءات عدة اطلقها طبيب صيني شاب سرعان ما كان يعود صداها إليه فلم تجد لها مستمع أو مجيب، بل إنه بسببها طالته اتهامات بترويج الشائعات،  وبعد مرور وقت قصير علم الجميع أنهم لو كانوا اعاروا نداءات الطبيب الشاب  قليل من الاهتمام ولم يشككوا في صدق ناوياه لتجنبوا كارثة كبيرة .. بانتشار هذا الفيروس الفتاك.. كانت هذه باختصار قصة الطبيب  لي وين ليانج، أول من اكتشف وحذر من ظهور فيروس كورونا، ومات به ايضًا في نهاية المطاف. 

 

بدأت قصة لي وين ليانج، طبيب العيون، حينما كان في عيادته ذات ليلة وتخلل إلى نفسه شكوك بأن بعض المرضي يعانون من اعراض تشبه مرض السارس، وبالفعل حذر الدائرة المقربة منه واصدقائه مطالبًا اياهم ارتداء الكمامات واتخاذ اجراءات السلامة والأمان. 

 

حينما نما إلى مسامع سلطات الأمن نداءات "ليانج" قرروا استدعاءه وتحذيره بالصمت، واتهموه بترويج الشائعات. 

 

لم تمر الكثير من الأيام، حتى ثبت صحة ما قاله "ليانج"، بظهور اول اصابة بفيروس غامض في ووهان، بمقاطعة هوبي الصينية، عرف فيما بعد أنه كورونا المستجد الذي اخذ يتنقل الفيروس من شخص لشخص فيقتل البعض ويصيب الآخر. 

 

ليانج الذي حذر الجميع قبل تفشي هذا الفيروس، اصيب هو الآخر به وصار في تعداد الأموات، ما أثار غضبًا واسعًا نظرًا لتجاهل السلطات لنداءه الهام. 

 

 مدير مستشفي ووهان

 

لو تشي مينج، المدير العام لمستشفى ووهان ووتشانج،  صار ايضًا في تعداد الأموات بسبب هذا الفيروس  فبعد ساعات طوال وليال في انقاذ المرضى  اصيب به هو في نهاية المطاف. 

 

بوفاة مدير مستشفى ووهان يكون بهذا  سجل الحالة 7 للهؤلاء ممن فارقوا الحياة بالقطاع الصحي بعد اصابتهم بفيروس كوروناالمستجد ، بسبب احتكاكهم بالمرضى رغم كل وسائل العزل المتبعة. 

 

 

اصابة أصغر رضيع

 

في الثاني من فبراير الجاري، وعقب مرور 30 ساعة فقط من مجيئه إلى الدنيا، اعلنت وسائل اعلام حكومية في الصين عن اصابة طفل حديث الولادة بفيروس كورونا الجديد. 

 

الصغير ولد بمدينة ووهان حيث بؤرة تفشي المرض، وقبل وضع الأم لطفلها تم إجراء بعض من الفحوصات لها وتبين أنها مصابة بـ "كورونا"، ولم يتضح بعد كيف انتقل الفيروس لصغيرها، ما اثار معه الكثير من المخاوف والترقب من جانب عدد كبير للغاية من الأسر. 

 

 

 

أول ضحية خارج الصين 

 

تعد الضحية الأولى لفيروس كورونا سواء داخل بؤرة انتشار الفيروس بالصين أو خارجها من الأشياء التي كانت محط انتباه واهتمام العالم، وتعد الفلبين هي من سجلت أول حالة وفاة بسبب كورونا خارج الصين. 

 

ضحية كورونا في الفلبين يبلغ من العمر 44 ربيعًا، حيث انتقل من ووهان حيث بؤرة تفشي الفيروس إلى الفلبين في شهر يناير، حيث كان يسافر مع شريكته البالغة من العمر 38 عامًا، والتي اصيب هي الآخرى بالفيروس. 

 

أول اصابة بفيروس كورونا في مصر

 

على المستوى المحلى تعد الحالة الأولى التي تم اكتشافها والاعلان عنها في مصر، محط أنظار الجميع، 

وكانت آخر التطورات بشأن الحالة المكتشفة جاءت في بيان مشترك لوزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية على النحو التالي تأكيد سلبية تحليل الـ“pcr” للش وذلك بعد ٤٨ ساعة من دخوله المستشفى المخصص للعزل، منذ الإعلان عنه كأول حالة حاملة لفيروس الكورونا يوم الجمعة الماضي.

فريق الأطباء