«كورونا» ليس السبب الوحيد.. شلل يُصيب الدبلوماسية الأمريكية

تسبّب تفشي فيروس كورونا إلى جانب أسباب أخرى، في إصابة العمل الدبلوماسي الأمريكي بشلل تام، حيث أعلنت 100 سفارة أمريكية التوقف عن إصدار التأشيرات.

 

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيانٍ لها، إنّه اعتبارا من الأربعاء سيشمل التعليق 100 دولة صدرت لها تحذيرات.

 

وبحسب البيان الذي أوردته فضائية "سكاي نيوز"، تتراوح أسباب التحذيرات بين تفشي فيروس كورونا والحرب والجرائم.

 

وأفادت السفارة الأمريكية في كوريا الجنوبية، بإلغاء المقابلات في السفارة اعتبارًا من غدٍ الخميس، وقالت إنَّ المواعيد الطارئة وخدمة المواطنين الأميركيين ستظل متاحة بالسفارات.

 

يُشار إلى أنّ كوريا الجنوبية شهدت ثاني أعلى عدد من المصابين بفيروس كورونا في آسيا بعد الصين.

 

وبحسب إحصاءات وكالة "رويترز"، فهناك نحو 200 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا في 164 دولة، وسعيًّا لوقف انتشاره، منعت الولايات المتحدة دخول الأجانب الذين سافروا إلى الصين أو إيران أو أوروبا خلال فترة أسبوعين.

 

وكشفت تقارير صحفية أمريكية، أمس الثلاثاء، أنّ إدارة الرئيس دونالد ترامب ستطلب تخصيص 850 مليار دولار لمعالجة التبعات الاقتصادية الناجمة عن وباء كورونا (كوفيد 19).

 

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصادر مطلعة قولها إنّ إدارة ترامب ستطلب من الكونجرس أن يوافق على هذا المبلغ الكبير، في مسعى إلى الحد من تأثير الوباء.

 

في سياق متصل، قال مصدران أمريكيان: إنَّ هذا الدعم قد يجري تقديمه إلى الشركات على شكل سيولة، من خلال إعفاءات ضريبية.

 

ويرجح أن تستفيد شركات الطيران الأمريكية وحدها من 50 مليار دولار، نظرًا إلى تأثرها بشدة من القيود المفروضة على حركة الملاحة بسبب انتشار كورونا.

 

ومن المرتقب أن يضاف هذا المبلغ إلى 100 مليار أخرى جرى تخصيصها لأجل دعم الإجازات المرضية المدفوعة، لأجل مساعدة الشركات على تحمل أعباء الموظفين في هذه الفترة الحرجة.

 

ودافع ترامب عن خفض الضرائب لأجل مواجهة التبعات الاقتصادية، لكن الديمقراطيين أبدوا معارضة لهذه الخطوة لأنها لن تصب في مصلحة العمال بشكل كبير.