بـ47 ألف ضحية.. فيروس كورونا يحاصر أمريكا

ارتفعت حصيلة ضحايا وفيات فيروس كورونا في الولايات المتحدة الأمريكية إلى 593 والإصابات إلى 46 ألفا و 450 حالة.

 

وأظهرت الأرقام ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس القاتل، لتصل إلى 46

ألفا و450 شخصا، لتصبح الولايات المتحدة ثالث أكبر دولة متضررة من الوباء بعد الصين وإيطاليا.

 

في السياق، كشفت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء، عن أن نسبة كبيرة من حالات الإصابة بفيروس كورونا  خلال 24 ساعة الماضية سجلت في أوروبا والولايات المتحدة، محذرة من تحول الولايات المتحدة إلى مركز لتفشي فيروس كورونا، لافتة إلى تسارع كبير للغاية في عدد الإصابات هناك.

 

 

وقالت المنظمة فى مؤتمر صحفى اليوم: نرى بارقة أمل في إيطاليا بتسجيل عدد أقل في الإصابات والوفيات.

 

وكانت قالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، إنه من المتوقع أن ترتفع حصيلة وفيات كورونا البالغة 14510 "كثيرا" في ظل إبلاغ المنظمة عن حالات جديدة، وأوضحت أن 85% من حالات الإصابة المبلغ عنها في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة في أوروبا والولايات المتحدة.

 

 

وأضافت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية: هناك "تسارع كبير للغاية" في عدد حالات الإصابة بكورونا في الولايات المتحدة ومن الممكن أن تتحول إلى مركز للتفشي.

 

وكان قد قال تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إن وتيرة انتشار جائحة كورونا تتسارع، مع تسجيل ما يزيد على 300 ألف حالة إصابة حتى الآن في أنحاء العالم.

 

هذا، ودعا تيدروس إلى الالتزام السياسي وقال إنه سيخاطب قادة دول مجموعة العشرين هذا الأسبوع وسيطلب منهم العمل معا لتعزيز إنتاج معدات الحماية الحيوية للعاملين في مجال الرعاية الصحية.

 

وقال ريان "كلنا ثقة في أن الحكومة اليابانية واللجنة (الأولمبية الدولية) لن تمضيا قدما في أي دورة ألعاب إذا كانت ستشكل خطورة على الرياضيين والمتفرجين".

 

 

وظهر الوباء لأول مرة في مدينة ووهان الصينية قبل 3 أشهر، ومنذ ذلك التوقيت لا يزال ينتشر في غالبية البلدان.

 

ومؤخرا، صنفت منظمة الصحة العالمية كورونا "جائحة"، وهو مصطلح علمي أكثر شدة واتساعا من "الوباء العالمي"، ويرمز إلى الانتشار الدولي للفيروس، وعدم انحصاره في دولة واحدة.

 

وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولا عديدة على إغلاق حدودها ووقف الرحلات الجوية وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات بما فيها صلوات الجماعة.