تصدرت قائمة الإصابات بأكثر من نصف مليون حالة

قبل عيد الفصح.. أمريكا تتصدر وفيات كورونا عالميًا وخبراء يتوقعون أرقامًا مزعجة

كتب: كريم صابر

فى: العرب والعالم

19:33 11 أبريل 2020

بالتزامن مع استعداد كثير من الأمريكيين للاحتفال بعطلة عيد القيامة (عيد الفصح)، غدًا الأحد، تصدرت الولايات المتحدة، اليوم السبت قائمة دول العالم من حيث عدد الوفيات بفيروس كورونا الجديد (كوفيد 19)، مسجلة 19827 حالة بعد تسجيلها 1080حالة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية

 

وحذر كبير خبراء مكافحة الأمراض المعدية أنتوني فوتشي، بأنه من المبكر للغاية تخفيف القيود المفروضة، في البلاد قائلا "الآن ليس وقت التوقف".

 

وأضاف فوتشي، أن "البلاد قد تحتاج إلى أشهر لمعرفة أفضل العلاجات التي يتم تقييمها حاليا لعلاج المرض".

 

وحذر مسؤولون أمريكيون مواطنيهم بأن عليهم أن يتوقعوا "أعدادا مزعجة" من الوفيات جراء الإصابة بكورونا خلال الأسبوع الجاري.

وأظهرت معطيات حديثة على موقع «Worldometer» الإلكتروني، المتخصص في رصد ضحايا كورونا بالعالم،  تصدر الولايات المتحدة قائمة وفيات كورونا عالميًا، بينما حلت إيطاليا ثانيا بـ 19 ألفا و468، وإسبانيا ثالثا بـ 16 ألفا و353، ثم فرنسا رابعًا بـ13 ألفا و197، وبريطانيا خامسًا بـ9 آلاف و875.

كما تصدرت الولايات المتحدة قائمة الإصابات عالميًا بأكثر من نصف مليون حالة، تليها إسبانيا ثم إيطاليا.

وحلت أمريكا  أيضا الأولى عالميًا في تسجيل أكثر من 2000 وفاة بالفيروس خلال يوم واحد.


وبحسب موقع "الحرة" تبين إحصاءات أعدتها جامعة "جون هوبكنز"، أن ألفين و108 أشخاص فارقوا الحياة في الساعات الـ24 ساعة الأخيرة.

وكان ترامب قد قال في 24  مارس الماضي لرئيس خلال مقابلة مع قناة فوكس نيوز إنه يريد إعادة اقتصاد البلاد للعمل من قبل عيد الفصح وسط تساؤلات حول المدة التي يجب أن يبقى فيها الناس في منازلهم وأن تكون الشركات مغلقة لإبطاء انتشار فيروس كورونا.

 

وقال ترامب متحدثًا من حديقة فى البيت الأبيض إلى جانب آخرين في فريق مكافحة كورونا إنه "يحب أن تعود البلاد للعمل بعد عطلة عيد الفصح" والتي ستوافق الـ 12 من أبريل.




وأمس الجمعة، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن اعتقاده بأن عدد وفيات كورونا في البلاد لن يتجاوز 100 ألف، قائلا: "هناك علامات واضحة على نجاح خطتنا لإنقاذ الأرواح".


في حين قالت منسقة الاستجابة للفيروس في البيت الأبيض الدكتورة ديبورا بريكس، إنه رغم العلامات المشجعة الأخيرة بشأن تراجع الحالات، إلا أن الولايات المتحدة لم تصل بعد إلى "الذروة".

 

وفي آخر حصيلة لضحايا الفيروس عالميًا، أصاب كورونا نحو مليون و725 ألفًا، وأدى إلى وفاة قرابة 104 آلاف، في حين تعافى من المرض ما يزيد على 390 ألف شخص حسب موقع "Worldometer".
 

وللاطلاع على آخر إحصائيات ضحايا كورونا عالميًا اضغط هنا

 

 

وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات بما فيها الصلوات الجماعية، إلى جانب تعليق العمرة، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.

 

 

وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت حالة الطوارئ  نهاية يناير الماضي، على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي أثار حالة رعب تسود العالم، وأطلقت عليه اسم (كوفيد 19) في فبراير 2020 وصنفته في 11 مارس الماضي بأنه وباء عالمي، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

 

 

 

اعلان