لليوم السابع إصابات كورونا بالأردن «صفر».. وعبدالله الثاني يظهر بالكمامة

كتب: كريم صابر

فى: العرب والعالم

21:08 04 مايو 2020

لليوم السابع على التوالي، لم يسجل الأردن أي إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) داخل البلاد، باستثناء 4 حالات قادمة من خارج الحدود حسبما أكّد وزير الصحة الأردني، سعد جابر مساء اليوم الاثنين.

 

وقال وزير الصحة في للتليفزيون الرسمي للبلاد، إنَّ الوزارة سجلت 4 حالات إصابة بالفيروس على الحدود لأشخاص قادمين من الخارج. 

 

وأوضح جابر أنَّ العدد الإجمالي لحالات الإصابة المسجلة في المملكة إلى 465، مشيرًا إلى أن 64 شخصًا يتلقون العلاج بالمستشفيات.
 

ووفقًا لـ"سكاي نيوز" المصابون الأربعة سائقو شاحنات، وتمّ تسجيل إصابتهم في مناطق حدودية.

 


ودعا جابر الجميع إلى الالتزام باستخدام الكمامة والتباعد الجسدي، والوقوف صفا واحدا في مواجهة المرض.

 

وفى وقت سابق اليوم ظهر ملك الأردن الملك عبدالله الثاني بكمامة،  خلال تفقده مركز التصميم والتطوير "كادبي"  مؤكدًا على  ضرورة تسخير إمكانيات المركز لتطوير القدرات الوطنية في التصنيع والإنتاج، لتلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير.


 

وبحسب وكالة الأنباء الأردنية «بترا» لفت ملك الأردن، خلال زيارته إلى أهمية الاستمرار في البحث والتطوير لتصنيع أجهزة تنفس، وتقديم الدعم اللازم للشباب الذين لديهم أفكار لتصنيع الأجهزة والمستلزمات الطبية.

 

 

واطلع خلال الزيارة على نماذج لسيارات إسعاف، وممرات التعقيم، وخط إنتاج واقيات الوجوه والكمامات والبذلات الواقية وأجهزة اختبار فيروس كورونا، ونموذج محاكاة يمكنه التنبؤ بمعدلات الإصابة وتحليل البيانات وتوفيرها لصناع القرار.



وفي آخر حصيلة لضحايا الفيروس عالميًا، أصاب كورونا نحو 3 ملايين و603 آلاف، وأدى إلى وفاة 250 ألفا، في حين تعافى من المرض ما يزيد على مليون و169 ألفًا حسب موقع "وورلد ميترز" الإلكتروني، المتخصص في رصد ضحايا كورونا بالعالم.
 


وتصدرت الولايات المتحدة قائمة الوفيات العالمية بـ 68 ألفا و702 حالة، تلتها إيطاليا بـ 28 ألفا و884، وحلت بريطانيا ثالثا بـ 28 ألفا و446، تليها إسبانيا بـ25 ألفا و428، ثم فرنسا بـ24 ألفا و895. 

 

للاطلاع على آخر الإحصائيات اضغط هنا

 

 

وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات بما فيها الصلوات الجماعية، إلى جانب تعليق العمرة، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.

 

 

وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت حالة الطوارئ  نهاية يناير الماضي، على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي أثار حالة رعب تسود العالم.


 


وأطلقت عليه اسم (كوفيد 19) في فبراير 2020 وصنفته في 11 مارس الماضي بأنه وباء عالمي، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

 

 

اعلان