فيديو| الصحة العالمية تكشف مفاجأة حول لقاحات كورونا المطروحة

منذ ظهور جائحة فيروس كورونا يتسابق العالم على التوصل للقاح ضد الفيروس القاتل؛ ومع طرح عدة دول للقاحات للوقاية منه أكدت منظمة الصحة العالمية أنه لا يوجد لقاح لكورونا استوفى الشروط حتى الآن، غير أنها توقعت أن يكون اللقاح متاحًا للجميع في عام 2021.

وقالت الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج الصحية بمنظمة الصحة العالمية بالشرق الأوسط: إننا وصلنا في الآونة الأخيرة إلى مرحلة قاسية أخرى على الصعيد العالمي، حيث أُبلغ عن أكثر من 21 مليون حالة إصابة بهذا المرض".

وأضافت من خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء: "أوشكنا في إقليم شرق المتوسط على بلوغ مليوني حالة إصابة، ولكن لم يفت الأوان بعد للتغلب على الجائحة، ولدينا أمل كبير في اكتشاف لقاح فعال لمرض (كوفيد 19)".

 جاء ذلك خلال استعراض المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، مستجدات الوضع الإقليمي لجائحة كوفيد-19، والجهود العالمية لتطوير اللقاح وتوزيعه.

وتابعت الحجة: "لا يوجد حتى الآن أي لقاح قد استوفى شروط منظمة الصحة العالمية للوقاية من مرض كوفيد-19"، مشيرة إلى أن هناك جهودا هائلة تبذل في جميع أنحاء العالم لتطوير لقاح فعّال وآمن، وتتعاون المنظمة مع الشركات والجهات الراعية".
 

وكشفت مديرة إدارة البرامج الصحية بمنظمة الصحة العالمية بالشرق الأوسط أن هناك 29 لقاحاً في مرحلة التجارب السريرية و138 لقاحا في مرحلة التقييم قبل السريرية، وهناك 9 لقاحات مرشحة أظهرت نتائج واعدة، وتمر بالفعل بتجارب المرحلة الثانية أو الثالثة".

وحول توقعها لموعد طرح لقاح لفيروس كورونا قالت:"من المتوقع التوصل إلى لقاح في نهاية العالم الحالي 2020، على أن يكون اللقاح متاحا للجميع في عام 2021.

ولفتت إلى أنه لابد من اتباع الدول لنظم تتبع العدوى، للكشف عن الحالات المصابة وعزلها وعلاجها، وعلى الأفراد مسؤولية حماية المجتمع من انتشار الفيروس وذلك من خلال البعد عن التجمعات واتباع إجراءات الوقاية".

وفيما يتعلق باللقاح الروسي أوضحت الدكتورة رنا الحجة أن تطوير اللقاح في مرحلة التجارب السريرية يمر بثلاث مراحل، وتتضمن المرحلة الثالثة والأخيرة التجارب على عشرات الآلاف من البشر، وما زال اللقاح الروسي في المرحلة الثالثة من التجارب، ومازالت المنظمة تتواصل مع السلطات الصحية الروسية لمعرفة المزيد عن اللقاح.

وأشارت مديرة إدارة البرامج الصحية بمنظمة الصحة العالمية بالشرق الأوسط إلى أن المنظمة معنية بضرورة توافر اللقاح لكل دول العالم وليست منظمة الصحة العالمية فقط، ولكن بالتكاتف مع التحالف العالمي للقاحات، لاستراتيجية ضمان وصول اللقاح لكل دول العالم خصوصاً الدول الفقيرة.