«بيلد»: مكتشف «سارس» يرجح إصابة 70% من الألمان بفيروس كورونا

كتب: احمد عبد الحميد

فى: صحافة أجنبية

20:02 01 مارس 2020

في مقابلة مع صحيفة بيلد قال عالم الفيروسات الألماني كريستيان دروستن، إن فيروس كورونا قد يصيب 60 أو 70 % من الألمان، مضيفًا أن الأمر قد يستغرق عامين أو أكثر.

 

ووفقا لدروستن، أحد مكتشفي فيروس سارس في عام 2003، تشير الأرقام من الصين إلى أن وباء كورونا يمكن أن يماثل وباءات  الإنفلونزا التي وقعت بين عامي 1957 و1968، لكنه لن يكون مثل وباء الإنفلونزا الإسبانية الذي حَلَّ  في عام 1918، وأودى بحياة الملايين.

 

وأضاف الخبير أن الأرقام المرتبطة بالإصابات سوف تنخفض في الصيف القادم، ثم ترتفع مرة أخرى مع انقضاءه.

 

ولفت دروستن إلى أن ألمانيا مستعدة بشكل جيد لفيروس كورونا، مرض الرئة Covid-19.

 

وأردف خبير الفيروسات: "إذا حدث الوباء بأكمله في غضون عامين، يمكننا التعامل معه، لكن إذا حدث في عام واحد،  فسيكون الأمر صعبا للغاية، لأنه سيكون لدينا المزيد من الحالات المصابة".

 

 وأشار الباحث الألماني إلى أن عنصر الوقت مهم جدا في إبطاء تفشي الفيروس، وتتوافر الآن فرصة جيدة للغاية لوقف هذا التفشي مؤقتا.

 

وأكد دروستن أنه برغم الجوانب الإيجابية التي ستظهر في الصيف القادم،  يتوجب على أوروبا في النصف الثاني من العام ، أن تتكيف مع درجات الحرارة المنخفضة والبرودة المتوقعة، وتستعد لتفشي العدوى مرة أخرى".

 

واستطرد:  "يجب ألا نهدر الوقت، يتعين على السلطات اتخاذ قرارات معينة بشأن خطط الموظفين، وتطوير بعض الأجهزة،  ويجب أن تتكيف الصناعة مع احتياجات بعض المنتجات،  وعلى السياسيين أن يخططوا وفقًا لذلك".

 

ومضى دروستن يقول: " تتكاثر فيروسات كورونا في الحلق، وعندما يتحدث الشخص المصاب أو يسعل ، يتطاير رزازا من فمه في محيط 1.5 متر ثم يتساقط بسرعة نسبية على الأرض"

 

وأوضح الباحث أن استنشاق هذا الرزاز يصيب بالعدوى على الفور في معظم الحالات،  ثم تظهر الأعراض في صورة حرقة في الحلق.

 

وتابع دروستن: "بعد التحدث مع شخص مصاب لمدة ربع ساعة، يزداد خطر العدوى بشكل كبير".

 

وشدد الباحث على ضرورة التواصل السريع مع الطبيب في حال  ظهور أعراض برد مقترنة بحرقة في الحلق.  

 

وفي حال لم ينخفض تفشي الفيروس في غضون شهرين أو ثلاثة أشهر، فيجب أن يخضع كل شخص لفحص أعراض البرد، بحسب الباحث الألماني.

 

وأوضح  دروستن، 2003، أن الألمان يمكنهم إبطاء تفشي الفيروس في بلادهم ، ويمكنهم إيضا المساهمة في تفشيه إذا لم يلتزموا بتعليمات وزارة الصحة الفيدرالية.

 

رابط النص الأصلي

 

اعلان