البرادعي عن الدول العربية: «هل سنتعاون لمواجهة كورونا أم سنظل أغبياء حتى الموت»؟

كتب: محمد الوكيل

فى: ميديا

12:27 23 مارس 2020

طالب الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، الدول العربية، بتنحية الخلافات جانبًا، والتفرغ لمواجهة وباء كورونا المتفشي مؤخرًا في دول العالم.

 

البرادعي تساءل في تغريدة له، عبر حسابه الرسمي بموقع التدوين المصغر "تويتر": "هل لدينا قليل من العقل في العالم العربي يجعلنا نعلن هدنة من كل الحروب والخلافات التي تجتاح منطقتنا لنتفرغ سويًا لمواجهة الجائحة كورونا التي قد تعصف بنا جميعًا، أم أننا قررنا أن نظل أغبياء حتى الموت!؟".

وأدى انتشار الفيروس إلى تعليق العمرة، ورحلات جوية، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.

 

وظهر الفيروس الغامض في الصين، لأول مرة في 12 ديسمبر 2019، بمدينة ووهان (وسط)، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف يناير الماضي.

 

وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.

وينتقل فيروس كورونا عن طريق الجو في حالات التنفس والعطس والسعال، ومن أول أعراضه، ارتفاع درجة حرارة الجسم، وألم في الحنجرة، والسعال، وضيق في التنفس، والإسهال، وفي المراحل المتقدمة يتحول إلى التهاب رئوي، وفشل في الكلى، قد ينتهي بالموت.

اعلان